ما هي مفاتيح كامالا هاريس إلى البيت الأبيض؟

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, November 5, 2024

قال موقع "سكاي نيوز" إنّ السباق الانتخابي الحالي هو الأصعب بالنسبة للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وإذا فازت، سيكون بإمكانها أن تعزو الفضل لعدد من العوامل التي ساعدتها على مواجهة هذه التحديات وهزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

لقد أثبت احتضان نائبة الرئيس للجهود التقليدية لحزب الديمقراطيين في حشد الناخبين، بالاعتماد على موظفين مدفوعي الأجر والنقابات لطرق الأبواب، فعاليته بقدر ما وُعد بذلك. في المقابل، قام ترامب بشكل كبير بتفويض هذا العمل إلى حلفائه، بما في ذلك إيلون ماسك، الذي كان لديه خبرة أقل بكثير في عالم تنظيم الناخبين.

وقالت حملة هاريس إنها أرسلت 2500 موظف، يعملون من 353 مكتبًا على مستوى البلاد، للعثور على المؤيدين وجعلهم يصوتون. في أسبوع واحد فقط، سجلت الحملة 600,000 زيارة للأبواب وثلاثة ملايين مكالمة هاتفية. فوز هاريس سيكون دليلًا على ما بدا في كثير من الأحيان كنظرية شائعة بين العاملين في السياسة: أن عمليات حشد الناخبين تُحدث فرقًا في السباقات القريبة.

إذا فازت هاريس، فسيكون ذلك على الأرجح بسبب أن ترامب أطفأ الكثير من الناخبين بقدر ما جذبهم خاصة في الأيام الأخيرة من الحملة، بخطاباته المتقطعة والمربكة المليئة بالبلاغة المظلمة والمهددة في كثير من الأحيان.

وقبل أسبوعين من يوم الانتخابات، ألقت هاريس خطابًا من مقر نائب الرئيس الرسمي في المرصد البحري، حيث وصفت ترامب بأنه "غير متزن وغير مستقر"، مما وضع الإطار للجزء الأخير من الحملة. بدا أنه مصمم على مساعدتها في ذلك، من الوقت الذي قضاه حوالي 30 دقيقة يتمايل على المسرح على أنغام الموسيقى إلى حين اقترح أن تُرسل ليز تشيني، واحدة من أبرز منتقديه الجمهوريين، إلى ساحة المعركة "مع تسعة براميل تطلق النار عليها".

قضت هاريس السنوات الأربع الماضية في البيت الأبيض، وبذل ترامب جهدًا كبيرًا لربطها بإرث الرئيس بايدن. إذا فازت، فقد نجحت، بعد بعض الجهود المتعثرة، في تقديم نفسها كمرشحة للتغيير، في انتخابات كان فيها التغيير قوة قوية.

على عكس هيلاري كلينتون في عام 2016، لم تسلط هاريس الضوء على الطابع التاريخي لمرشحتها أنها ستكون أول امرأة، ناهيك عن أنها أول امرأة سوداء وأول امرأة من أصل آسيوي تشغل منصب الرئيس. لم يكن هناك حاجة لذلك. سيكون فوز هاريس مدعومًا بزيادة كبيرة في دعم النساء.

وجدت أحدث استطلاعات نيويورك تايمز/ كلية سيينا، التي أجريت في نهاية تشرين الاول الماضي، وجود انقسام حاد بين الجنسين: حيث تفوقت هاريس على ترامب بين النساء بنسبة 54% إلى 42%، بينما تفوق ترامب على هاريس بين الرجال بنسبة 55% إلى 41%. (سكاي نيوز)