على وقع ترقب المنطقة للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني، ومع استمرار التهديدات بين البلدين، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت التأكيد أن الرد وشيك.
وقال خلال لقاء مع أعضاء منتدى "غفورا" اليميني لعائلات الأسرى، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل "سترد قريبا".
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن ما يحدث على الجبهة الشمالية يخدم مصالح حركة حماس، مشيرًا إلى أن التصعيد المحتمل في هذه المنطقة قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بشكل عام، بما في ذلك تصعيد مع إيران.
ولفت الى أن الوضع في الشمال يهدد استقرار المنطقة برمتها، ويعكس التحديات المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في مواجهتها للتهديدات من المقاومة الإسلامية في لبنان.
في حين شدد العديد من المسؤولين الإسرائيليين على أن تل أبيب تعد ردا قوياً ومفاجئاً.
كما ألمحت بعض المصادر الإسرائيلية إلى إمكانية أن تشمل الضربات محطات نفطية وكهربائية، فضلا عن منشآت نووية، رغم معارضة واشنطن.
في المقابل، هددت طهران بـ"رد أقوى من هجوم الأول من تشرين الأول على أي اعتداء إسرائيلي".
وكانت إيران، قد أطلقت يوم مطلع الشهر الحالي أكثر من 180 صاروخا نحو إسرائيل مستهدفة 3 قواعد جوية إسرائيلية، كانت تورطت بحسب زعمها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية بطهران أواخر تمّوز الماضي، فضلا عن جنرال بالحرس الثوري الإيراني كان مع زعيم حزب الله حسن نصرالله، يوم اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 ايلول الماضي.
ويرى المراقبون أن التصعيد في الشمال قد يشكل فرصة لحماس لتعزيز موقفها، خاصة في ظل انشغال الجيش الإسرائيلي بمواجهة التحديات على جبهات متعددة.
مع استمرار العمليات العسكرية، يبقى الوضع على الحدود في حالة من الغموض والترقب، حيث تزداد المخاوف من تفاقم الأوضاع الميدانية.
