خاص- بين المسرحية والحقيقة.. خلف يكشف سر الضربة الإيرانية على إسرائيل- تقلا صليبا
شارك هذا الخبر
Wednesday, October 2, 2024
خاص- الكلمة أونلاين
تقلا صليبا
فيما كانت إسرائيل تشهد تساقط وابل من الصواريخ الإيرانية مساء الأربعاء، انتقامًا لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، ونائب قائد عمليات «الحرس الثوري»، الجنرال عباس نيلفروشان، بالإضافة إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسماعيل هنية، انقسم الرأي العام بين مؤيدٍ وداعمٍ لهذه الخطوة، التي اعتبروها إعادة إحياء وانبعاثة جديدة لداعمي "محور الممانعة"، فيما انتقدها كثيرين، بحجة أنها مجرّد تمثيلية، بإخراج أميركي وتنفيذ إيراني-إسرائيلي، داعمين موقفهم بالعدد القليل جدًا من المصابين، وبمحدودية الضرر الذي تسببت به.
لفهم طبيعة هذه الضربة، والوقوف عند تفاصيلها، أجرت "الكلمة اونلاين" اتصالا هاتفيا مع العميد المتقاعد جوني خلف، قال فيه ان هذه الضربة كانت متوقعة، ولم تكن أمرًا جديدًا، إلا أن نوع الصواريخ الذي استُعمل شكّل مفاجأة للمتابعين، إذ انه أكثر دقة، ومختلف من حيث النوعية وسرعة بلوغ الهدف.
وأضاف خلف، أن هذا الردّ، الذي شاركت في صدّه عدة دول منها الولايات المتحدة الأميركية والأردن، كان جواب إيران لكل من قال انها تخلت عن "الحزب"، فحفظت من خلاله ماء الوجه، وأعادت ثقة جمهور "محور الممانعة" بإيران، خصوصًا بين مؤيدي حزب الله الذي تلقى عدّة ضربات موجعة في الفترة الأخيرة.
فيما يتعلق بمستقبل الحرب الدائرة، وعمليات "الردّ" و"الردّ على الردّ"، قال العميد المتقاعد ان إيران اكتفت بهذا القدر، إلا أنها ستنتظر تصرف إسرائيل القادم، فإذا توقفت، تكون هذه الصفحة قد طويت، إلا أن العدو الإسرائيلي بحسب خلف، لن يقبل بمرور هذه الضربة مرور الكرام، وسيردّ حتمًا، إلا أن الوقت والطريقة لا يعرفها إلا نتنياهو وحده. وعن سؤاله عما اذا كان رد ايران هو انتقام ايران والحزب معا عن اغتيال نصرالله، قال خلف ان الضربة الإيرانية تَعني إيران، أما رد "الحزب" على اغتيال أمينه العام، فمرتبط بإعادة لملمته لنفسه من بعد كل ما تلقاه من ضربات، أي انها مسألة وقت، وستأتي حتمًا.