خاص - المعارضة تتحضّر للإعتصام أمام مجلس النواب... وعبد الساتر: "هكذا سيأتي الرد"! - هند سعادة

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, July 23, 2024

خاص - "الكلمة أونلاين"

هند سعادة

"لم تعد الأساليب السياسية المعتمدة تنفع مع الثنائي الشيعي"، قناعة بدأت تتبلور في فلك شريحة كبيرة من المعارضين لممارسات حزب الله وحليفته حركة "أمل".

ففي حين رأت أوساط معارضة لـ "الكلمة أونلاين" أن "هناك تعدّيًا "شيعيًا" على رئاسة الجمهورية"، أوضحت أن "المفارقة تتعلّق بمبدأ "الميثاقية" الذي يستحضره حزب الله تارة كشعار "غب الطلب"، مطالبا باحترامه من قبل الطرف الآخر" وطورا يغيب هذا المبدأ عن ممارساته بشكل كلّي".

وفي هذا السياق، استذكرت الأوساط، أحداث 7 أيار، "حين اعتبر حزب الله حكومة فؤاد السنيورة عام 2008 غير شرعية بسبب انسحاب الوزراء الشيعة منها وبالتالي غير ميثاقية، وبرّر لنفسه توجيه السلاح الى الداخل في 7 أيار، أما اليوم فهو يتعدّ على رئاسة الجمهورية المخصصة للمكوّن المسيحي، ضاربا مبدأ الميثاقية بعرض الحائط".

أمام هذه الإزدواجية، ومناكفة "الثنائي الشيعي" ورفض رئيس مجلس النواب نبيه بري فتح باب البرلمان، كشفت الأوساط المعارضة عن "طرح جديد وضع على طاولة البحث بين الأحزاب والقوى المعارضة، وهو يقوم على الإنتقال الى المواجهة الميدانية السلمية وهي عبارة عن اعتصام المعارضة مع مجموعاتهم أمام المجلس كتحرّك ووسيلة ضغط على بري بدل الإكتفاء بمواجهة سياسية تحت قبة البرلمان اللبناني".

في المقابل، رأى المحلل السياسي، فيصل عبد الساتر في حديث لموقع "الكلمة أونلاين"، أن "التحرّك الميداني لا يقدم ولا يؤخر، ومواقفهم المعارضة لفريق الممناعة يعبّرون عنها في كل تصاريحهم السياسية فلا جديد قد يُرتجى من هكذا تحرّك".

وذكر عبد الساتر بأن "عمل المقاومة تم تشريعه في البيان الوزاري كما حصلت المقاومة على الثقة من المجالس النيابية المتلاحقة".

واستبعد أن "يتمكّن هذا التحرّك بحال حصل من الضغط على رئيس مجلس النواب نبيه بري"، مشيرا الى أن "هذا التحرّك سيواجه بعدم الرّد".

وختم، بالقول: "إنها خطوة استعراضية لا جديد يُرتقب منها!".