إنطلق القطار نحو المجلس النيابي، بعد تثبيت ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور من قبل قوى المعارضة إلى جانب تكتل لبنان القويّ المتمثل برئيسه النائب جبران باسيل.
هذا الاتفاق لا يكفي لوصول اسم معيّن للرئاسة بل يجب مقاربة المسائل بطريقة ضامنة لحصول جلسة انتخابيّة والاستمرار في المعركة للوصول إلى الهدف القائم على انتخاب رئيس للجمهوريّة اللّبنانية.
وفي المحصلة، هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في الأفق ومن بينها " إذا لم يحصل المرشحان فرنجية وخصمه أزعور على عدد كافٍ من الأصوات، هل ستبقى القوى الداعمة لأزعور على موقفها في الدورة الثانية أو أنّها ستتراجع؟
ورداً على هذا السؤال، شدّد النائب في كتلة الكتائب إلياس حنكش في حديث للكلمة أونلاين على أنّ مرشحهم هو جهاد أزعور فقط لا غير.
وتوجه حنكش الى الزملاء الذين يعتبرون انفسهم "بيضة قبان" لا تبرروا موقفكم الرمادي لجمهوركم، فلا بيضة ولا قبان في معارك الحق… انتم تساهموا بتطويل امد الفراغ والتعطيل. خذوا موقف واضح.
