خاص -خطة مصرفية بتوسيع اللوبي النيابي لتطيير الودائع ...!
شارك هذا الخبر
Friday, June 20, 2025
الكلمة اونلاين سارة بعقليني
ستسبق الانتخابات النيابية حملات ومواقف حادة ،من قبل مرشحين الى النيابة للتأكيد على ضرورة رد الودائع وسيكون هذا الاستحقاق ،المحطة الاخيرة التي تشهد كلاما عن هذا الموضوع قبل طيه واسقاط امكانية رد الودائع ،بعد فوز مجلس نيابي جديد تمتد مهلته اربع سنوات جديدة ، تتضمن استهلاكا لهذا الموضوع وعلكا لملف الودائع وتيئيس اصحابها الى التسليم بأي حل متواضع من اجل "تشحيدهم "ودائعهم . ولان الشبكة الوزارية -النيابية ضرورة لترجمة اجهاض ملف الودائع ، وتأمين غطاء دستوري قانوني له ،في بداية ولاية تمتد اربع سنوات وستشهد حكما الكثير من الملفات التي تعتم على ملف الودائع وتدفعه نحو التراجع لصالح ملفات اكثر حيوية ، وحال الهدوء والتأقلم الذي بات عليه المودعين قد تكون اقوى في المستقبل الى التناسي على ما هو الرهان. لذلك بدأ اللوبي المصرفي الاستعداد لتعزيز الشبكة النيابية العنكبوتية، وبينها الموزعة داخل عدة قوى وبرضاها ، وبالتنسيق فيما بينها ، من اجل توسيع عدد هؤلاء في المجلس المقبل ، على ما يرشح وفق اوساط سياسية . فقد باشر عدد من اصحاب المصارف الكبرى التنسيق فيما بينهم وكل وفق منطقته وطائفته ، على تحضير مرشحين لدعمهم للوصول الى المجلس النيابي ، ليكونوا خط اول للدفاع عن المصارف واسقاط الحلول من خلال المناورة او الاعتراض على افكار ،على قاعدة ان لهؤلاء النواب افكارا تعطي المودعين حقوقهم ،لكنها في الواقع يكون هدفها المماطلة وتمييع الامر ،لا سيما ان المجلس النيابي لا يزال في اول ولايته والوقت كفيل بالنسيان قبل الوصول الى الانتخابات النيابية اللاحقة في العام ٢٠٣٠ . وتتحدث الاوساط عن لقاءات جمعت مالكي مصارف او رؤساء مجلس ادارة ،في فرنسا وفي لبنان ،تم خلالها التداول بكيفية التخلص من هذا الضغط الذي يفرضه ملف الودائع ، وتم مناقشة الخطة ومتابعتها ،بحيث يتولى عدد من المسؤولين المصرفيين تأمين الدعم واحتياجات المعركة لتأمين نجاح هؤلاء ،مع تسليمهم بان ثمة حزب مسيحي كبير ،لا يتجاوب معهم في هذا المخطط ،ويشكل عائقا لهم في عدة مناطق او دوائر ، انما لا يحول ذلك دون تقوية اللوبي السياسي المصرفي للاطاحة بالودائع ،واعطاء المودعين "ابر مورفين" ودفعم لليأس وتراجع مطالباتهم وتحركاتهم ..