بعدما طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفا لإطلاق النار غير مشروط بين روسيا وأوكرانيا لمدة 30 يوما، كشفت موسكو موقفها.
فقد أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم السبت، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا.
"لماذا نمنحها هذه الميزة؟" كما أضاف في مقابلة مع قناة أيه.بي.سي. الأميركية، "إذا لم يحدث ذلك، سوف تشكل الهدنة ميزة لأوكرانيا".
وتابع قائلا إن "كييف ستستخدم الهدنة لمواصلة تعبئتها الكاملةوإرسال قوات جديدة إلى الجبهة لتدريب الأفراد الجدد وإعطاء المقاتلين الحاليين راحة".
إلى ذلك، تساءل المتحدث الروسي: "لماذا يجب أن نمنحها هذه الميزة"، مشيرا إلى أن بلاده تحرز تقدما على الجبهات. وأعرب بيسكوف عن أمله في أن يواصل ترامب استخدام نفوذه ومساعدة موسكو في الضغط على كييف خلال المباحثات. غير أنه اتهم الجانب الأوكراني بمحاولة "التهرب من المفاوضات".
أتى ذلك في ما وصل زعماء أربع دول أوروبية إلى كييف، حيث التقوا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتأكيد على موقفهم الداعم لبلاده بوجه روسيا.
وكان زيلينسكي أعلن موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها.
في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين.
يذكر أن بوتين كان رفض في مارس الماضي أيضا مقترحا أميركيا لوقف النار لمدة شهر، معتبرا أنه يحتاج لمزيد من البحث والشروط.
