فرعون: محاولة التخلّي عن تراث وروحية وميثاق بيروت يعني القضاء على أسس صيغة لبنان
شارك هذا الخبر
Saturday, May 10, 2025
قال الوزير السابق ميشال فرعون: "كيف يمكن أن نتصوّر اليوم 113 سنة من الاضطهاد والهجرة لأبناء الطائفة الكاثوليكية، حتى الاعتراف بهم من السلطات، ومن أين أتتهم هذه القدرة على الصمود، ورفض الهيمنة على الكنيسة الانطاكية دفاعا عن تاريخها وهويتها العربية المشرقية، حتى لقبت كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بكنيسة العرب. وإن جوهر القضية كما الكثير من القضايا يبقى في الدفاع عن الهوية وسيادة القرار".
وخلال مشاركته بندوة واحتفال لتوقيع كتاب "الفرعون والقسيس"، لمؤلفه الدكتور كمال ديب، بمناسبة المئوية الثالثة لإعادة الشركة مع كنيسة روما 1724- 2025، أكد أن "الخيط يمر عبر بيروت الهاجس التي نعمل من أجلها، بيروت الرسالة، العيش الواحد، الحضارة، الاقتصاد الحر، الواجهة المرفئية، وأي محاولة من أي طرف للتخلّي عن تراث وروحية وميثاق بيروت يعني القضاء على أسس صيغة لبنان، وهنا تكمن رمزية الانتخابات البلدية في بيروت. والخيط نفسه، يمر عبر العودة الى حياد لبنان الايجابي الذي نادى بتفاصيله هنري فرعون الذي جسّد هوية عائلتنا المسيحية والعربية المنفتحة على الاسلام"، مشدداً على "استمرار النضال من أجل السلام ودولة القانون والعدل والامن، ووقف هذا الفساد وعودة قرار الحرب والسلم كاملا الى الدولة، والسير الرسمي الممنهج نحو العودة الى الحياد الايجابي".