توقعات بضربات إسرائيلية "أعنف" في اليمن..

  • شارك هذا الخبر
Saturday, May 10, 2025

قال مسؤول أمني إسرائيلي، إن بلاده ليست طرفا في الاتفاق الحوثي الأميركي، و"ستواصل ضرب أهداف في اليمن".

وأضاف المسؤول لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "سنواصل ضرب الحوثيين. هذا الاتفاق لا يلزمنا، وسيدفعون الثمن".

وعقب توقف الضربات الأميركية على اليمن، صرح مسؤولون إسرائيليون أنهم يخططون لتصعيد عملياتهم على الحوثيين، مع توقعات بشن هجمات أوسع نطاقا وأكثر عنفا خلال الأيام المقبلة.

وستشمل الأهداف، وفق "يديعوت أحرونوت"، مواقع إطلاق الصواريخ والبنية التحتية وأي موانئ تشغيلية متبقية، بهدف "تدميرها بالكامل".

كما قال المسؤولون إن قيادة الجيش الإسرائيلي تدرس شن ضربات محتملة على أهداف إيرانية، محذرين من أن "طهران لن تفلت من العقاب بسهولة".

وأدى هجوم صاروخي حوثي، الجمعة، إلى إطلاق صافرات الإنذار في مدن إسرائيلية عدد، بما في ذلك تل أبيب، بينما قالت الجماعة اليمنية إن الصاروخ استهدف مطار بن غوريون الدولي.

والجمعة توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بـ"الرد بقوة"، بعد إعلان الجيش اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن في عملية تبناها الحوثيون.

وقال كاتس في منشور على منصة "إكس": "يواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ الإيرانية نحو إسرائيل. كما وعدنا، سنرد بقوة في اليمن وأينما كان ذلك ضروريا".

ومنذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.

والأحد، سقط صاروخ أطلقه الحوثيون في محيط مطار بن غوريون في ضربة نادرة الحدوث، تسببت بإصابة 6 أشخاص وتعطل حركة الملاحة ودفع شركات طيران لتعليق رحلاتها إلى تل أبيب.

وردت إسرائيل بضربات جوية شنتها هذا الأسبوع على مطار صنعاء الذي أكدت أنها دمرته بالكامل، بالإضافة إلى 3 محطات كهرباء في اليمن.

والثلاثاء، أبرمت الولايات المتحدة بوساطة عمانية اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الحوثين، وضع حدا لضربات أميركية استمرت أسابيع ردا على هجمات شنها المتمردون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر.


سكاي نيوز عربية