خرق جديد للاتفاق.. الجيش الإسرائيلي يقصف رفح جنوب غزة
شارك هذا الخبر
Monday, February 24, 2025
نفذ الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، قصفا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بزعم أن صاروخا أطلق منها وسقط داخل القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”: “هاجمنا قبل وقت قصير موقع الإطلاق الذي رصدنا إطلاق صاروخ منه سقط في قطاع غزة”.
وأضاف: “كما هاجمنا موقع إطلاق آخر في المنطقة”.
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه “بعد إطلاق صاروخ (من غزة)، هاجم الجيش الإسرائيلي منطقة الإطلاق في رفح”، وذلك في خرق جديد للجيش لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع الشهر الماضي.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أنه “تم رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط داخل القطاع”.
وفي قطاع غزة، لم تسجل مستشفيات القطاع وصول أي ضحايا أو مصابين جراء القصف الإسرائيلي.
والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن إسرائيل قتلت 100 فلسطيني وأصابت 820 آخرين، وأعاقت تنفيذ بنود “البروتوكول الإنساني” المتعلق بوقف إطلاق النار في القطاع منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ قبل أكثر من شهر.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
غير أن إسرائيل تتنصل من تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث سبق أن قالت حركة “حماس” إنها أحصت عدة خروقات إسرائيلية للاتفاق تمثلت بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقطاع بالقصف وإطلاق النار عليهم، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء، وتأخير دخول احتياجات القطاع الصحي.
كما تماطل إسرائيل في الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم السبت، مقابل إفراج حماس عن 6 أسرى إسرائيليين أحياء في ذات اليوم، و4 جثامين الخميس.
ومنذ اندلاع الحرب بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، وبدعم أمريكي مباشر، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ما يزيد على 14 ألف مفقود.