خلال تناول مجموعة أصدقاء الغداء في أحد المطاعم المعروفة والمميزة، صودف وجود مدير المخابرات السابق العميد ادمون فاضل، يتناول الغداء مع عائلته، بحيث تبيّن لأحد هولاء الذين كانوا على طاولة مجاورة، وهو اختصاصي في تجارة الساعات، بأن ساعة اليد التي كانت في معصم العميد فاضل، يُقارب سعرها ٦٤ الف دولار اميركي، ما خلق صدمة لهذه المجموعة التي كان من بين أفرادها دكتور جامعي، بلغ السن التقاعدي من نحو ٣ سنوات، ولم تتجاوز قيمة تعويضه بالليرة االبنانية ما يوازي الأربعة الاف دولار أميركي، بعد ما يقارب ٤٠ سنة من ممارسة مهنة التعليم.