أثناء توقيف أحد المطلوبين من قبل دورية من مديرية المخابرات في منطقة صوفر، أطلقَ النار على عناصر الدورية، ما أدى إلى تعرّض ضابط لإصابة متوسطة.
وتأسف عائلة الصايغ وتستنكر الحادث المؤسف الذي حصل في صوفر وأصيب فيه الضابط في الجيش اللبناني سيزار محمود خلال القيام بواجبه، وهو المعروف بمناقبيته.
ان العائلة التي تتمنى للضابط سيزار محمود الشفاء العاجل تضع ما حصل بعهدة القضاء لإجراء المقتضى القانوني، وتؤكد ثقتها الكاملة بالمؤسسة العسكرية ودورها في حفظ أمن كل اللبنانيين.
كما زار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ الرائد محمود في مستشفى أوتيل ديو، مطمئناً الى صحته.
في سياق متصل، استنكرت مديرية الإعلام في "الحزب الديمقراطي اللبناني"، حادثة إطلاق النار على الرائد في الجيش اللبناني سيزار محمود، مطالبةً الأجهزة القضائية والأمنية المختصة "باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة وإلقاء القبض على الفاعل". وأكدت المديرية، في بيان، أنّ "من يتجرأ ويعتدي على أي ضابط أو عنصر من عناصر القوى المسلحة جمعاء يجب أن يُحاسب ويكون عبرة لمن يعتبر"، وتمنّت الشفاء العاجل للرائد محمود.