في مقابلة تلفزيونية، كشفت مجد جدعان، شقيقة زوجة ماهر الأسد، عن قناعتها التامة بأن حزب الله وعائلة الأسد كانوا وراء اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وأضافت أنها كانت على علم بمحاولة ترتيب لقاء بين الحريري وماهر وبشار الأسد قبل الاغتيال بثلاثة أشهر، وعندما طلب الأصدقاء المشتركين منها أن تتوسط للقاء، كان رد ماهر الأسد عليها بعبارة: “مينو هاد حتى قابله”.
ووصفت جدعان ما حدث في تلك الفترة بأنه كان نقطة تحول خطيرة داخل سوريا، حيث انتشرت الأكاذيب التي روج لها النظام السوري حول الحادث، مؤكدةً أن النظام السوري كان مسؤولًا عن عملية اغتيال الحريري.