الحبتور يحذر: تهجير الفلسطينيين خطر يهدد استقرار الشرق الأوسط

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, February 5, 2025

كتب رجل الاعمال الاماراتي خلف الحبتور على منصة "اكس":

"خلال لقاء جمعني بأحد الدبلوماسيين الغربيين عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب بشأن #غزة، طرحت عليه سؤالاً مباشراً:
"كيف يمكن تبرير هذا التوجه الخطير الذي يتبناه الرئيس الأميركي تجاه غزة؟ وكيف يُسمح لمسؤول أن يتحدث علناً عن تهجير شعب بأكمله وكأنه قرار إداري عابر؟"

ابتسم الدبلوماسي وأجابني بصراحة:
"خطورة هذه التصريحات تكمن في أنها قد تُترجم إلى واقع كارثي يهدد استقرار #العالم_العربي و الشرق الأوسط بأكمله."

سألته مجدداً: "ولكن، هل يدرك الغرب تبعات مثل هذه السياسات؟ وهل هناك تحرك جاد لوقف هذا التوجه قبل أن يفوت الأوان؟"

أجابني بتنهيدة طويلة:
"الواقع أن ترامب يفكر كالتاجر قبل أن يكون رجل دولة، وهو يسعى إلى تحقيق مكاسب بأي وسيلة، بغض النظر عن العواقب. لهذا، المسؤولية الكبرى تقع على عاتقكم في الدول العربية في توحيد موقفكم والوقوف بحزم ضد أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين. العالم لا يحترم إلا الأقوياء الواضحين، وإذا لم تعلن الدول العربية موقفاً واضحاً وتتحرك علانية، فإن هذه الأفكار قد تتحول إلى قرارات فعلية على الأرض."

وتابع الدبلوماسي حديثه بقلق:
"الخوف هو أن يتمدد هذا الخطر التوسعي إلى جميع دول المنطقة، ولا يقتصر على الأراضي الفلسطينية، بل قد يطال المعالم التاريخية والمقدسات الدينية الكبرى في منطقتكم."

كلماته حملت الكثير من الحقيقة. نحن أمام مرحلة مفصلية، والمستقبل تصنعه المواقف الحاسمة. لا مجال للتهاون، ولا وقت للمجاملات. علينا كعرب أن نقف مع فلسطين، نساعد أهلنا في #غزة على التمسك بأرضهم، ونرفض أي حديث عن تهجيرهم.

الحذر واجب، والاستعداد ضرورة، لأن هذه ليست مجرد أزمة عابرة، بل تحدٍّ وجودي يجب أن نتصدى له بكل قوة ووحدة.

أن تكون في أرضك آمناً، ثم يتم تهجيرك منها علناً، مع الإعلان عن أطماع فيها ومشاريع لتطويرها لغير أهلها، أمر لا يقبله الله ولا عباده.

فهل تكون توقعات هذا الدبلوماسي صحيحة؟ وما نحن فاعلون لتداركها؟"