أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن حركة الأهالي في المنطقة الحدودية يجب أن تُقرأ بعناية، مشيرًا إلى أن حزب الله لا يزال يتمتع بأوسع قاعدة شعبية في الساحة اللبنانية.
وفي تصريح له، أوضح النائب فياض أن البيئة الشعبية التي يحتضنها حزب الله وحركة أمل أصبحت أكثر تشبثًا بخياراتها المقاومة وقياداتها، وذلك بعد الحرب العدوانية التي شنت عليها.
وشدد فياض على أن بيئة الثنائي حركة أمل-حزب الله هي الأكثر ديناميكية وحضورًا في الساحة اللبنانية، حيث أظهرت هذه البيئة استعدادًا تامًا لمواكبة التحديات وتقديم التضحيات في مواجهة المخاطر التي قد تهدد استقرار المنطقة.
وأضاف فياض أن هذا التلاحم الشعبي القوي يعكس قدرة هذه البيئة على التصدي للأزمات ودعم المقاومة في مختلف الأوقات.
وتأتي تصريحات فياض في وقت يواصل أهالي كفركلا والجنوبيون اعتصامهم عند مدخل بلدة دير ميماس الجنوبية، حيث يبيتون الليالي في الخيام، في خطوة رمزية تهدف إلى المطالبة بتحرير بلدتهم المحتلة من قبل الجيش الإسرائيلي.
أما في بلدة بيت ياحون الجنوبية، فقد تم استقبال الوافدين والعائدين إلى القرى الحدودية بكثير من الفرح والترحاب، رغم التحديات التي يواجهها الأهالي جراء الاحتلال الإسرائيلي المستمر في بعض المناطق.
في حين بدء الأهالي بالدخول الى بلدة عيترون سيراً على الأقدام، في وقت سجل تحركات للجيش الاسرائيلي في جبل الباط والطريق المؤدية الى بليدا.
