موسكوفسكي كومسوموليتس- أرمينيا وأذربيجان.. حرب باردة تبحث عن نهاية

  • شارك هذا الخبر
Monday, January 27, 2025

حول استمرار التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، كتبت إيوانّا كوفالوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

حول استمرار التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، كتبت إيوانّا كوفالوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

لا يزال الوضع في جنوب القوقاز متوترًا وغير مستقر إلى حد كبير، بعد صراع قره باغ. تُجري أرمينيا وأذربيجان حاليا حوارًا بشأن المعايير اللازمة لإبرام معاهدة سلام.

وبحسب الباحث في مركز الأمن الأوروبي الأطلسي في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، سيرغي ماركيدونوف، فإن "الصراع سيستمر لأن الأطراف نفسها ليست مستعدة لحل وسط. أرمينيا تظهر التسامح لأنها خسرت. أرمينيا وأذربيجان مختلفتان جيوسياسيًا إلى حد كبير. لا يتمتع باشينيان بهرمية السلطة التي يتمتع بها علييف. ولذلك، يسعى إلى توقيع معاهدة سلام من أجل البدء في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من دون نزاعات إقليمية. لكن معارضته في أرمينيا قوية جدًا وتطالب بالانتقام. كما جمّد باشينيان العلاقات مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي، فلم تعد تستطيع تزويده بالأسلحة، ووقع اتفاقية تعاون استراتيجي مع الولايات المتحدة. لكن واشنطن لا تقدم لأرمينيا أية ضمانات أمنية. ويشتري الأسلحة من فرنسا والهند. تمضي أذربيجان قدمًا في توقيع معاهدة للسلام في حين أن جميع اللاعبين الرئيسيين في المنطقة منشغلون بمشاكلهم الخاصة: تركيا وإيران وروسيا".

"قبل العام 2020، كانت منطقة القوقاز منطقة نفوذ روسية. لقد قامت تركيا بتغيير العديد من عناصر اللعبة. لديها لعبتها الخاصة في المنطقة".

وأشار ماركيدونوف إلى أن هذا الأمر يخلق أيضًا اهتماما غربيًا بالمنطقة. فـ "لم تعد منطقة جنوب القوقاز تابعة لروسيا". ومع ذلك، تظل روسيا أحد اللاعبين في المنطقة لأنها تتمتع بروابط اقتصادية وشتات كبير من سكان جنوب القوقاز على أراضيها".


روسيا اليوم