الحبتور: من أعطى الحزب حقّ الحديث بإسم لبنان؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, January 24, 2025

كتب رجل الاعمال الاماراتي، خلف الحبتور، على منصة "اكس":

ألا يخجل حزب الله من تحميل الدولة اللبنانية مسؤولية أي تأخير في انسحاب إسرائيل من أراضي لبنان، وهو المسؤول الأول عن إشعال فتيل الحرب التي دمرت البلاد؟ كيف يبرر حزب اختار المغامرة بحياة شعبه وأمن وطنه، تحميل الدولة تبعات كارثة هو من افتعلها؟

إسرائيل، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، كان عليها الانسحاب في 26 يناير. إلا أنها أبلغت الولايات المتحدة برغبتها في تمديد موعد الانسحاب لشهر إضافي. ومع ذلك، فإن حزب الله، بدل أن يتحمل مسؤوليته عن الأوضاع التي أوصل لبنان إليها، يلجأ إلى التهديد بالعودة للحرب، معلناً أن أي تأخير سيُعتبر خرقاً فادحاً وتصعيداً.

لكن السؤال الحقيقي: من أعطى الحزب حقّ الحديث بإسم لبنان وتحميله وحده مسؤولية ما أفسده طيشه؟

فلولا جرّ لبنان إلى حرب مدمرة تحت شعار "دعم غزة"، لما اجتاحت إسرائيل الأراضي اللبنانية أصلاً. هذا الحزب هو المسؤول عن الدمار، عن تشريد الآلاف وقتل المئات، عن انهيار الاقتصاد والأمان في لبنان.

كفى مغامرات، كفى إجراماً، وكفى المتاجرة بمستقبل وطن عظيم وشعب طيب.

دعوا الدولة اللبنانية تلتقط أنفاسها بعيداً عن أجنداتكم وصراعاتكم. دعوا الشعب يعيد بناء ما هدمته سياساتكم. لبنان بحاجة للسلام، لا للتهديد والوعيد. التزموا الصمت أو ارحلوا، إن كنتم فعلًا تريدون الخير لهذا البلد.