"لن نشكل تهديداً لأي بلد".. وزير خارجية سوريا يطالب من دافوس برفع العقوبات

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, January 22, 2025

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العقوبات المفروضة على سوريا هي التحدي الأكبر أمام بلاده، مشيرا إلى أن رفعها هوأساس الاستقرار فيها.

وأضاف في كلمة على هامش مؤتمر دافوس، اليوم الأربعاء، أن على العالم أن يوجه عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا.

وقال إن الأوضاع الأمنية في سوريا باتت مقبولة، وإن بلاده ستكون لكل أطياف الشعب، ولن تدخل في حرب أهلية أو طائفية.

كما أوضح وزير خارجية سوريا أن دمشق ستضمن أن يكون للمرأة السورية دور في البلاد، وأن الإدارة الجديدة لا تريد أن تظل البلاد معتمدة على المساعدات.

وقال إن سوريا تعمل على إقامة شراكات مع دول الخليج في قطاع الطاقة والكهرباء.

"لن نشكل تهديداً لأي بلد"
وقال إن هناك فرصة كبيرة للاستثمار في الموارد الصناعية والسياحية، كما أكد أن الإدارة الجديدة ستقدم مناهج تعليمية احترافية.

كذلك أشار إلى أن الاقتصاد سيكون منفتحا على الاستثمار الأجنبي، رغم مواجهة تحديات اقتصادية كبيرة.

وشدد على أن سوريا تريد أن تكون دولة سلام، ولن تشكل أي تهديد لأي بلد في العالم.

حديث الشيباني جاء في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اليوم الأربعاء، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها سوريا في الاجتماع السنوي لصناع القرار العالميين.

رفع العقوبات
وفي وقت سابق قال إنه سيستغل هذه الرحلة لتجديد الدعوات لرفع العقوبات القاسية المفروضة في عهد الأسد، والتي يقول إنها تعيق تعافي الاقتصاد السوري وتعرقل استعداد الدول الأخرى الواضح للاستثمار في بلاده.

في حين أن الدول الغربية كانت سريعة في الانخراط مع السلطات الجديدة، إلا أن العديد منها يصرح بأنها تنتظر رؤية ما إذا كانت هذه السلطات ستفي بوعودها الطموحة قبل أن تخفف العقوبات.

ويُعد الوزير البالغ من العمر 37 عامًا أحد الشخصيات الرئيسية في الحكومة المؤقتة الجديدة، وهو قريب من الحاكم الفعلي للبلاد أحمد الشرع.

وفي الأسابيع التي تلت تولي القيادة الجديدة الحكم، عمد التكنوقراط والمسؤولون المدنيون السابقون في عهد الأسد على كشف الأضرار التي لحقت بالبلاد وخزينتها بسبب النظام، حسبما ذكر الشيباني.


العربية.نت