أظهر بحث جديد أجري حول أكبر الاتجاهات في سوق العمل داخل المملكة المتحدة ارتفاعاً سريعاً في توافر الوظائف بمجال الذكاء الاصطناعي، ولكن لا داعي للقلق إذا لم يكن ذلك مجال خبرة أو اهتمام بالنسبة إليك بعد، إذ لا تزال عدد من المهن التقليدية تحقق ارتفاعاً سريعاً أيضاً.
وفي هذا السياق، قامت منصة "لينكد إن" LinkedIn بتحليل إعلانات الوظائف على مدار ثلاثة أعوام، وكذلك الوظائف الجديدة التي بدأها الأعضاء خلال تلك الفترة لحساب معدلات النمو. وتضمن التحليل الوظائف التي بقيت على حالها لكن مع تغيير المسمى الوظيفي مثل "أستاذ" و"محاضر". وبالمناسبة، احتلت هذه الوظيفة المرتبة الـ19 على القائمة.
وبينما استُبعد العمل التطوعي أو التدريب الداخلي من الاحتساب الإجمالي، جمعت الوظائف ذات مستويات الأقدمية المختلفة لإعطاء فكرة أفضل عن الوظائف التي تشهد زيادة ملحوظة.
تم توفير تفاصيل إضافية عن البحث بما في ذلك، حيثما أمكن، توزيع الوظائف حسب الجنس، إمكانية العمل الهجين (نموذج مختلط من إدارة فرق العمل يقوم فيه جزء من الموظفين بأداء مهامهم في مقر ومكاتب الشركات، بينما يكتفي بقية الموظفين بأداء عملهم من المنزل أو ما يسمى العمل عن بعد) وأفضل أماكن التوظيف، ومن المثير للاهتمام كذلك، الوظائف التي انتقل منها المتقدمون الناجحون، مما يمنح نظرة ثاقبة وشاملة عن المهارات القابلة للنقل والتحول إلى وظائف تبدو حديثة وعصرية.
وفي هذا الإطار، تصدرت وظيفة مهندس الذكاء الاصطناعي قائمة أسرع 25 وظيفة أو مهنة نمواً داخل المملكة المتحدة، وهم الذين يتخصصون في تطوير نماذج وخوارزميات الذكاء الاصطناعي. وأصبحت مدينتا مانشستر وبريستول إلى جانب لندن من أبرز الأماكن التي توفر هذه الوظائف، وأُدرج "باحثو الذكاء الاصطناعي" كوظيفة منفصلة، والتي كانت ضمن المراكز الـ10 الأولى.
وتضمنت الوظائف التخصصية الحديثة الأخرى في القائمة مديري حوكمة البيانات ومسؤولي الطاقة، في حين كانت الوظائف المتخصصة في الميكانيكا أو المالية أيضاً من بين الأكثر طلباً.
ولا يزال الطلب على الطيارين مرتفعاً، إذ احتلت وظيفة الطيار المرتبة الـ13 على القائمة، بينما تظهر عدد من الفرص في مجالات علاج الإشعاع (المعروفة أيضاً بالتصوير الشعاعي) والعاملين في ميكانيك الطائرات، ولكن دون أن يكون ذلك مقتصراً على مجالات دراسة ضيقة، بل تشمل مهارات متنوعة في مجالات مختلفة.
وفي المرتبة الثانية بعد مهندسي الذكاء الاصطناعي من حيث الوظائف التي تشهد نمواً، حل مساعدو الرعاية الصحية المنزلية، وهي وظيفة تبدو آمنة ومضمونة للمستقبل داخل المملكة المتحدة مع شيخوخة السكان بصورة كبيرة، وتشير التقديرات إلى أن 27 في المئة من السكان سيبلغ عمرهم 65 سنة أو أكثر عام 2072، مقارنة بـ19 في المئة عام 2022.
أما المديرون التنفيذيون للحسابات الذين "يديرون علاقات العملاء وأنشطة المبيعات"، فقد يمكنهم التوسع في عدة مشاريع أو حتى صناعات في بعض المنظمات، إذ أُشير إلى أن المبيعات ووسائل التواصل الاجتماعي من المهارات الرئيسة لأولئك الذين تولوا هذه المناصب.
وفي هذا الصدد، عدت تلك الوظيفة واحدة من الوظائف القليلة التي تميل نسبياً نحو توزيع أكبر للإناث، إذ زعم موقع "لينكد إن" أن نسبة الإناث في الوظيفة التي احتلت المرتبة الـ11 بلغت 52 في المئة.
فضلاً عن ذلك، حلت في المرتبة الـ25 والأخيرة وظيفة بسيطة ودائمة هي وظيفة المرشد السياحي.
أظهر بحث جديد أجري حول أكبر الاتجاهات في سوق العمل داخل المملكة المتحدة ارتفاعاً سريعاً في توافر الوظائف بمجال الذكاء الاصطناعي، ولكن لا داعي للقلق إذا لم يكن ذلك مجال خبرة أو اهتمام بالنسبة إليك بعد، إذ لا تزال عدد من المهن التقليدية تحقق ارتفاعاً سريعاً أيضاً.
وفي هذا السياق، قامت منصة "لينكد إن" LinkedIn بتحليل إعلانات الوظائف على مدار ثلاثة أعوام، وكذلك الوظائف الجديدة التي بدأها الأعضاء خلال تلك الفترة لحساب معدلات النمو. وتضمن التحليل الوظائف التي بقيت على حالها لكن مع تغيير المسمى الوظيفي مثل "أستاذ" و"محاضر". وبالمناسبة، احتلت هذه الوظيفة المرتبة الـ19 على القائمة.
وبينما استُبعد العمل التطوعي أو التدريب الداخلي من الاحتساب الإجمالي، جمعت الوظائف ذات مستويات الأقدمية المختلفة لإعطاء فكرة أفضل عن الوظائف التي تشهد زيادة ملحوظة.
تم توفير تفاصيل إضافية عن البحث بما في ذلك، حيثما أمكن، توزيع الوظائف حسب الجنس، إمكانية العمل الهجين (نموذج مختلط من إدارة فرق العمل يقوم فيه جزء من الموظفين بأداء مهامهم في مقر ومكاتب الشركات، بينما يكتفي بقية الموظفين بأداء عملهم من المنزل أو ما يسمى العمل عن بعد) وأفضل أماكن التوظيف، ومن المثير للاهتمام كذلك، الوظائف التي انتقل منها المتقدمون الناجحون، مما يمنح نظرة ثاقبة وشاملة عن المهارات القابلة للنقل والتحول إلى وظائف تبدو حديثة وعصرية.
وفي هذا الإطار، تصدرت وظيفة مهندس الذكاء الاصطناعي قائمة أسرع 25 وظيفة أو مهنة نمواً داخل المملكة المتحدة، وهم الذين يتخصصون في تطوير نماذج وخوارزميات الذكاء الاصطناعي. وأصبحت مدينتا مانشستر وبريستول إلى جانب لندن من أبرز الأماكن التي توفر هذه الوظائف، وأُدرج "باحثو الذكاء الاصطناعي" كوظيفة منفصلة، والتي كانت ضمن المراكز الـ10 الأولى.
وتضمنت الوظائف التخصصية الحديثة الأخرى في القائمة مديري حوكمة البيانات ومسؤولي الطاقة، في حين كانت الوظائف المتخصصة في الميكانيكا أو المالية أيضاً من بين الأكثر طلباً.
ولا يزال الطلب على الطيارين مرتفعاً، إذ احتلت وظيفة الطيار المرتبة الـ13 على القائمة، بينما تظهر عدد من الفرص في مجالات علاج الإشعاع (المعروفة أيضاً بالتصوير الشعاعي) والعاملين في ميكانيك الطائرات، ولكن دون أن يكون ذلك مقتصراً على مجالات دراسة ضيقة، بل تشمل مهارات متنوعة في مجالات مختلفة.
وفي المرتبة الثانية بعد مهندسي الذكاء الاصطناعي من حيث الوظائف التي تشهد نمواً، حل مساعدو الرعاية الصحية المنزلية، وهي وظيفة تبدو آمنة ومضمونة للمستقبل داخل المملكة المتحدة مع شيخوخة السكان بصورة كبيرة، وتشير التقديرات إلى أن 27 في المئة من السكان سيبلغ عمرهم 65 سنة أو أكثر عام 2072، مقارنة بـ19 في المئة عام 2022.
أما المديرون التنفيذيون للحسابات الذين "يديرون علاقات العملاء وأنشطة المبيعات"، فقد يمكنهم التوسع في عدة مشاريع أو حتى صناعات في بعض المنظمات، إذ أُشير إلى أن المبيعات ووسائل التواصل الاجتماعي من المهارات الرئيسة لأولئك الذين تولوا هذه المناصب.
وفي هذا الصدد، عدت تلك الوظيفة واحدة من الوظائف القليلة التي تميل نسبياً نحو توزيع أكبر للإناث، إذ زعم موقع "لينكد إن" أن نسبة الإناث في الوظيفة التي احتلت المرتبة الـ11 بلغت 52 في المئة.
فضلاً عن ذلك، حلت في المرتبة الـ25 والأخيرة وظيفة بسيطة ودائمة هي وظيفة المرشد السياحي.