خاص - العين على لقاء بري – سلام غدًا.. "معطيات جديدة تُكشف"! - هند سعادة

  • شارك هذا الخبر
Thursday, January 16, 2025

خاص - "الكلمة أونلاين"

هند سعادة

تسود حالة من التّرقب في الداخل اللبناني بانتظار نتائج اللقاء الذي سيجمع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالرئيس المكلف تشكيل الحكومة القاضي نواف سلام غدا في مقرّ عين التينة، خصوصًا بعد غياب الرئيس بري عن افتتاح الاستشارات النيابية أمس ومقاطعة كتلتي "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة".

وفي هذا الإطار، كشف المحلل والكاتب السياسي، الدكتور قاسم قصير في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين" أن "اللقاء الذي سيجمع الرئيس بري بالرئيس المكلّف يهدف بالدرجة الأولى لإعادة الحوار والتواصل المباشر من أجل فتح أفق للبحث بتشكيلة حكومية جديدة".

وتابع: "الرئيس بري يريد من خلال هذا اللقاء التأكيد أن جهوده تصب باتّجاه السعي لإيجاد الحلول المطلوبة وليس إقفال الطريق على عملية التكليف".

وقال: "هذا الاجتماع يهدف لمنع تفسير مقاطعة "الثنائي الشيعي" للاستشارات النيابية على أنهم يرفضون المساهمة بتشكيل الحكومة"، مؤكدا أن "هذا اللقاء من شأنه أن يفتح الباب أمام التشاور والحوار وهو نوع من محاولة لكسر الجليد".

وكشف قاسم أن "هناك أكثر من جهة تسعى لترتيب العلاقات بين الثنائي والرئيس المكلّف والعمل على إعادة بناء الثقة المتبادلة التي تشكّل المدخل لأي خطوة أخرى خصوصا بعد الإشكال الذي رافق عملية التكليف".

الى ذلك، أشار قصير الى أن "الثنائي سيكون جزءًا من الحكومة والمهم هو التوصل الى تفاهم مع الرئيس المكلّف"، مشدّدا على أن "هناك حرص من قبلهم على أن يكونوا إيجابيين في مسألة تشكيل الحكومة".

ولكن هل من صيغة حكومية أو شروط معيّنة يتمسّك بها الثنائي في عملية التأليف، أجاب قصير: "الثنائي يترقّب الخيارات التي سيعرضها سلام عليهم وعلى ضوئها ينطلق البحث".

وعن مقاطعة كتلتي "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة" للإستشارات النيابية، ذكر قصير أن "هذه الاستشارات غير ملزمة وتشكيل الحكومة لا يتم عبرها إنما عبر الحوار والتواصل المباشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف والجهات المعنية".

وختم: "هناك حرص من قبل الثنائي على عدم إقفال الأبواب، رغم الموقف الذي اتّخذوه بمقاطعة الاستشارات النيابية، وهو ما يعتبر فرصة إيجابية يجب البناء عليها".