سلسلة لقاءات للرئيس عون.. بوينو: الضغط متواصل لانسحاب إسرائيل من الجنوب

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, January 15, 2025

أكد وزير الخارجية الاسباني جوزيه مانويل الباريس بوينو Jose Manuel Albares Bueno ان بلاده "ستواصل دعمها للبنان وهو بلد أساسي للسلام والاستقرار في المنطقة، وهذا على سلم أولويات السياسة الخارجية الاسبانية". ورأى أن "هذه اللحظة مليئة بالتفاؤل بالنسبة الى لبنان، ويجب على الجميع العمل وبذل الجهود من اجل الاستقرار والسلام على مختلف الصعد، وإعادة بناء الدولة"، لافتا الى ان "اسبانيا ستواكب كل تلك الجهود".

وأشار الى ان "لبنان يشكل رمزا مهما للتعايش بين مختلف الطوائف"، مشددا على "استمرار المشاركة الاسبانية في قوات اليونيفيل عبر عديدها الذي يعتبر الاكبر ضمن هذه القوات". واعلن عن "تقديم مبلغ 10 ملايين يورو لدعم القوى المسلحة اللبنانية من جهة، والمساعدة على تنفيذ أمور لوجستية".

وإذ أمل "تحويل وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه لمدة 60 يوما، الى وقف دائم"، أكد "مواصلة الضغط لتحقيق الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان".

كما وجه دعوة إلى رئيس الجمهورية لزيارة اسبانيا "انطلاقا من الرغبة في أن نكون شركاء مع لبنان في هذه المرحلة المهمة من تاريخ لبنان".

كلام الوزير الاسباني أتى بعد اجتماعه مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا بعد ظهر اليوم، حيث أجرى محادثات تناولت مختلف المواضيع التي تهم البلدين ومنطقة الشرق الأوسط.

في مستهل اللقاء أكد الوزير الاسباني حرص بلاده على "الاستمرار في التعاون مع لبنان في المجالات كافة لاسيما وأن بلاده تريد ان يبقى لبنان بلدا مستقرا وآمنا". ووجه دعوة إلى الرئيس عون لزيارة اسبانيا "انطلاقا من الرغبة في أن نكون شركاء مع لبنان في هذه المرحلة المهمة من تاريخ لبنان".

ولفت إلى المشاركة الاسبانية في اليونيفيل، مكررا إدانة بلاده للاعتداءات الاسرائيلية والخروقات المستمرة. وركز الوزير الاسباني على معرفة أولويات لبنان في المرحلة المقبلة لتتمكن بلاده مع الاتحاد الأوروبي من تفعيل التعاون معه لا سيما بعد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وأكد "مواصلة الضغط لتحقيق الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان".

وشكر الرئيس عون الوزير الاسباني على الدعوة التي وجهها له لزيارة اسبانيا، منوها بالدور الذي تلعبه القوة الاسبانية العاملة في اليونيفيل، ومحييا ذكرى شهدائها. ولفت الى أن "القوات الدولية تقوم بمهامها على نحو جيد"، مشددا على "ضرورة وقف الاعتداءات الاسرائيلية وتنفيذ القرار 1701". وأشار إلى انه "إذا لم يتحقق الاستقرار في الجنوب لا يمكن عودة الاهالي".

وضم الوفد الاسباني إضافة الى وزير الخارجية، كلا من: وزير الدولة للشؤون الخارجية والدولية Diego Martinez Belio، السفير الاسباني في لبنان Jesus Santos Aguado، مدير مكتب وزير الخارجية Sergio Cuesta Francisco، المديرة العامة لمنطقة المغرب العربي والمتوسط والشرق الأوسط في وزارة الخارجية Carmen Magarinos، مدير مكتب الاعلام في وزارة الخارجية Antonio Jose Asencio Guillen، ومديرة مكتب العمل الإنساني في الخارجية الاسبانية Lucia Prieto Rios.

فيما حضر عن الجانب اللبناني المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشارة الديبلوماسية السيدة جان مراد والمستشار الاقتصادي الدكتور فرحات فرحات، ورئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.

الوزير الاسباني

وبعد اللقاء، صرح الوزير الاسباني: "أشكر الشعب اللبناني على الاستقبال الحار الذي لقيناه، واشكر فخامة الرئيس على استقباله لنا كأول زيارة لنا بعد انتخابه، وعلى المحادثات الممتازة التي عقدناها. كما تعلمون، ان السلام ولا سيما في الشرق الأوسط، هو على سلم الأولويات بالنسبة الى السياسة الخارجية الاسبانية، لذلك افتتحنا زياراتنا الخارجية مع حلول السنة الجديدة، الى لبنان ولاحقاً الى سوريا، وهما دولتان اساسيتان للسلام والاستقرار في المنطقة".

اضاف: "أتيت الى لبنان في فترة حاسمة، حيث يخطو هذا البلد خطوات مهمة نحو الاستقرار السياسي، وقد حيينا الأسبوع الفائت انتخاب الرئيس جوزاف عون بعد التوافق السياسي الذي حصل، ويوم الاثنين علمنا بتكليف رئيس حكومة هو السيد نواف سلام لتشكيل الحكومة الجديدة، ونحن نحييه ونهنئه.لقد عقدنا لقاء مهماً ومثمراً جداً مع فخامة الرئيس جوزف عون وكنا نعرفه على رأس قيادة الجيش، ونكرر دعمنا الدائم والتزامنا تجاه لبنان لسيادته وسلامته واستقراره وازدهاره".

وتابع: "من خلال دعم لبنان، ندعم التعايش بين مختلف الطوائف، وهو يشكل رمزا مهما لهذا الامر، ونريد للشعب اللبناني ان يتمكن من العيش بسلام مع كل الدول المجاورة وهو امر مفيد لشعب لبنان ولشعوب الدول المجاورة. كما اجتمعنا مع دولة الرئيس نبيه بري، وسنلتقي برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وسوف نواصل دعمنا على مستوى الامن والمساعدات الإنسانية للبنان ولا سيما القوى المسلحة اللبنانية من خلال مبلغ 10 ملايين يورو، ومن خلال المشاركة في قوات اليونيفيل لما فيه دعم لبنان والسلام والاستقرار والامن فيه، علما ان عديد القوات الاسبانية في هذه القوات هو من الأكبر. نحن نؤيد انتشار القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب وفق اتفاق وقف اطلاق النار الذي سوف تنتهي فترته المحددة قريبا وهو يجب ان يكون دائماً، كما يجب تطبيق القرار 1701".

وقال: "ندين كل الاعتداءات ضد المدنيين والبنى التحتية، ونؤيد انتشار الجيش جنوب نهر الليطاني كونه يعزز امن لبنان، وايضا سلامة وأمن المواطنين الإسرائيليين. إن لبنان هو من الدول الأساسية بالنسبة الينا، لذلك زدنا المبالغ المخصصة لدعمه في العام الماضي بنسبة 60 في المئة من خلال مشاريع يتم تنفيذها الآن على مختلف الصعد، وتعاوننا هذا العام سوف يصل الى 10 ملايين يورو، وهو يستهدف بشكل خاص إعادة الاعمار في الجنوب وتعزيز الاستقرار في هذا البلد، بعد ما عاناه الشعب اللبناني منذ شهر أيلول الفائت وحتى شهر تشرين الثاني. لقد تابعنا كل القصف الذي تعرض له لبنان، وارسلنا منذ شهر تشرين العديد من المساعدات الإنسانية، إضافة الى مشاريع كتأمين المياه وغيرها من الأمور".

اضاف: "من جهة ثانية، لا بد ان اشير الى الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث ان الاستقرار والسلام والامن هي من الأولويات بالنسبة الينا بالإضافة الى الوضع في لبنان وسوريا. لذلك، سوف تستمر اسبانيا في دعم التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة، وستواصل العمل على ارسال المساعدات الى هذا القطاع والعمل على اطلاق كل الرهائن".

حوار

ثم دار حوار بين الوزير الاسباني والصحافيين، فقال ردا على سؤال عن مشاركة بلاده في اليونيفيل: "لدينا اهداف أساسية تتلخص في تقديم الدعم لاعادة الاعمار والقوى المسلحة والامن والسلام في لبنان، وامن وسلامة المواطنين الإسرائيليين بحسب الخط الأزرق، وسيخصص مبلغ 10 ملايين يورو من خلال برنامجين: المشاركة في تمويل أجور عناصر القوى المسلحة اللبنانية، والمساعدات في امور لوجستية".

اضاف: "اما مشاركتنا في القوات الدولية في الجنوب فيترجم توافقا اوروبيا إضافة الى التزام الأمم المتحدة، ودعم الجيش والقوى المسلحة اللبنانية يشكل التزاما لنا بالنسبة الى كل الشرق الأوسط. اما زيادة عدد قوات اليونيفيل، فليس لدينا نية في ذلك، لأن الجنود الاسبان يشكلون العدد الأكبر من القوى المشاركة في اليونيفيل، وكل ما استطيع قوله انني اجدد الدعم، وهو ما قلته للرئيس عون".

سئل: ما هو موقفكم من الخروقات الإسرائيلية لوقف اطلاق النار؟

أجاب: "أدرك ان الامن والسلام مترابطان في الشرق الأوسط، فكل ما يؤثر في لبنان ينعكس على الدول المجاورة، والعكس صحيح. موقفنا واضح، ونحن نؤيد تطبيق القرار 1701 والاستمرار في وقف اطلاق النار، ويجب ان تتحول مدة الـ60 يوما الى وقف دائم لاطلاق النار، ويجب ان تنتشر القوات المسلحة اللبنانية جنوب الليطاني، وهو امر من شأنه ان يحسن امن وسلامة المواطنين الاسرائيليين. ونحتاج الى وقف كل الاعمال العدائية، والاتفاق على الاستقرار وايجاد حل نهائي، واعتماد حل الدولتين لتنعم شعوب المنطقة كافة بالامن والازدهار. هذا ما نقوله دائما".

سئل: هل سيكون هناك وقف قريب لاطلاق النار في غزة؟

أجاب: "لدي أمل ولن أفقده، وعززنا العمل في الفترة الأخيرة لهذه الغاية، ولنأمل بتحقيق كل المساعي للوصول الى وقف دائم لاطلاق النار يسمح بإطلاق كل الرهائن ووصول كل المساعدات الإنسانية المطلوبة، ويجب وقف القصف على السكان المدنيين، لان لا مبرر للإبقاء على الرهائن بعيدا عن أهلهم، كما ليس هناك من تبرير لكل الاعمال العدائية. وفور التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار هناك، سوف تتكثف المساعدات الإنسانية وخصوصا من جانب اسبانيا".

سئل: هل الرئيس عون متفائل بوقف اطلاق النار، وماذا عن لقائكم مع الرئيس بري؟ وهل الـ10 ملايين يورو هي مبلغ إضافي للذي خصص سابقا؟

أجاب: "أعتبر أن هذه اللحظة مليئة بالتفاؤل بالنسبة الى لبنان وعلينا جميعا العمل وبذل الجهود من اجل الاستقرار والسلام على مختلف الصعد. يجب العمل على إعادة بناء الدولة، وسنرافق لبنان في كل تلك الجهود. التقيت الرئيس عون والرئيس بري، وكانت لقاءات إيجابية ولمست تفاؤلا".

اضاف: "المبلغ المذكور هو المبلغ الجديد الذي نقدمه هذه السنة ويضاف الى ما قدمناه سابقا لتنفيذ المشاريع الـ22 من العام الماضي. هناك عجز كبير في لبنان على كل الصعد، ونحن سنستمر بدعمنا، ويجب ان تنضم دول أخرى الى هذا الدعم، ولكننا سنواصل في هذا الاتجاه. وسنواصل دعم المساعدات الطارئة للشؤون الصحية".

سئل: تقترب مهلة الـ60 يوما من الانتهاء. هل هناك ضمانات عن انسحاب إسرائيلي كامل من لبنان مع حلول هذا الموعد؟ وما هي تطلعاتكم للمشهد السوري في المرحلة المقبلة؟

اجاب: "في ما خص القرار 1701 ووقف اطلاق النار، يجب ان ينفذ ويستمر. والقرار الدولي ملزم للجميع ولاسرائيل كما للبنان. ان هدف اليونيفيل التي نشارك فيها، هو الحفاظ على الامن والاستقرار في لبنان، وهذا لمصلحة الجميع بمن فيهم إسرائيل، كما الامر بالنسبة الى انتشار الجيش جنوب الليطاني، بما يضمن مستقبلا مزدهرا للشعب اللبناني. على إسرائيل وقف اعمالها العدائية ضد لبنان، وانا متفائل بمستقبل جيد وسنساعد في تحقيق ذلك".

اضاف: "سوف أذهب الى سوريا حيث هناك فرصة كبيرة جديدة، ونريد مستقبلا مليئا بالسلام ويحترم سيادة لبنان، بما يسمح لملايين اللاجئين السوريين بالعودة الى ديارهم".

دشتي

واستقبل الرئيس عون وكيلة الامين العام للأمم المتحدة والامينة التنفيذية لـ"الاسكوا" السيدة رولا دشتي على رأس وفد ضم مدير مكتب دشتي الدكتور علي دباغ، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الخاص بالبيئة السيد سامي ديماسي، المدير الإداري في الاسكوا السيد ناصر شموط.

وحضر عن الجانب اللبناني المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشارة الديبلوماسية السيدة جان مراد والمستشار الاقتصادي الدكتور فرحات فرحات، ورئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.

ونقلت دشتي التهاني إلى الرئيس عون، مؤكدة على "دعم لبنان من خلال الاسكوا في المجالات الاقتصادية والتنموية، ومن خلال ورش عمل اصلاحية بهدف المشاركة في النهوض بلبنان بعد تشكيل الحكومة وانطلاق ورشة عمل واسعة".

وشكر الرئيس عون دشتي، مؤكدا على "قيام تعاون واسع مع الاسكوا في مختلف الميادين لا سيما في مجال التنمية المستدامة"، وقال: "بعد تشكيل الحكومة سيصار إلى تحديد الأولويات والحاجات لتنسيق العمل بين الادارات اللبنانية والاسكوا".

وزير خارجية الدانمارك

كذلك استقبل الرئيس عون وزير خارجية الدانمارك Lars Lokke Rasmussen مع وفد مرافق ضم الأمينة العامة لوزارة الخارجية Lotte Machon وسفير الدانمارك في لبنان Christoffer Vivike، المستشارة الخاصة لوزير الخارجية Karen Clement، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية Louise Auken Wagner، مدير المستشارين في قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية Lars Vogtmann Sorensen، والسكرتير الخاص لوزير الخارجية علي مجد سعيد. فيما حضر عن الجانب اللبناني المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشارة الدبلوماسية السيدة جان مراد والمستشار الاقتصادي الدكتور فرحات فرحات، ورئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.

ونقل الوزير Rasmussen تهاني بلاده بانتخاب الرئيس عون، مؤكدا على الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي والاستعداد لزيادة المساعدات لا سيما بعد انتخاب رئيس الجمهورية. وبعدما شكر الرئيس عون الوزير الدانماركي على تهانيه، تناول البحث الوضع في الجنوب وعمل القوات الدولية، والوضع في سوريا. وجدد الوزير الدانماركي دعم الجيش اللبناني، مبديا تفاؤله بمستقبل لبنان.

وقال بعد اللقاء: "عقدت لقاء مثمرا مع الرئيس المنتخب حديثا جوزاف عون، وقدمت له التهنئة باسم الحكومة الدانماركية. كان اللقاء إيجابيا جدا، وأشعر بتفاؤل كبير بعد التطورات الاخيرة في لبنان، من انتخاب رئيس للجمهورية، ووجود رئيس جديد للحكومة، واتفاق لوقف اطلاق النار مع إسرائيل، واجد ان هناك فرصا كثيرة لتعزيز قدرات الجيش اللبناني. عندما شاركت في مؤتمر مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في باريس منذ بضعة اشهر، اعلنا عن تقديم دعم مادي للجيش، وننظر الآن في ما يمكن ان نقدمه بعد في هذا الخصوص".

اضاف: "اذا هناك فرص وتفاؤل، كما ان لدينا علاقة ممتازة مع لبنان. منذ الأول من كانون الثاني هذا العام، أصبحت الدانمارك عضوا غير دائم في مجلس الأمن، وبهذه الصفة نريد أن تكون لدينا علاقات وثيقة وتعاون وثيق مع لبنان للسنوات القادمة، وكذلك عندما نتولى منصبنا كرئيس للاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من تموز المقبل".

ماكين

كما التقى الرئيس عون المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين Cindy H. Mccain، ترافقها المديرة التنفيذية الإقليمية للبرنامج كورين فلايشر والممثل والمدير القطري للبرنامج ماثيو هولينغورث. وحضر عن الجانب اللبناني المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، والمستشارة الدبلوماسية السفيرة جان مراد، ورئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.

وتناول البحث خلال اللقاء التحديات الغذائية التي تواجه العالم بشكل عام، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص. وأكدت ماكين "حرص برنامج الأغذية العالمي على مواصلة دعم لبنان، وتلبية كل ما يتطلبه البلد من حاجات غذائية ضرورية". كما عرضت للمشكلة التي يواجهها البرنامج والمتعلقة بسلامة الغذاء، والتي "تنعكس سلبا على صحة الملايين من الشعوب، والعمل على وضع حد لهذه المشكلة البالغة الأهمية".

وشكر الرئيس عون ماكين والقيمين على برنامج الأغذية العالمي لمواكبتهم الدائمة للحاجات اللبنانية، آملا ان "يستمر هذا الامر ويتعزز"، مشيرا الى "دعم لبنان كل ما من شأنه توفير السلامة الغذائية".