"أبو أرز" يرحّب بانتخاب جوزيف عون: بداية الزمن الجيّد
شارك هذا الخبر
Saturday, January 11, 2025
صدر عن قائد حزب حراس الارز – حركة القومية اللبنانية، اتيان صقر ، ابو ارز، البيان التالي: علامات الأزمنة، وبداية الزمن الجيّد. عاش لبنان على مدى نصف قرن ونيف في زمنٍ رديءٍ طغت فيه الحروب والنكبات وقساوة الحياة على يومياته، وامتلأت صفحاته بالإنقسامات والإختلاسات والفساد الذي نخر الدولة حتى جذورها… لكن هذا الزمن الرديء بدأ يطوي صفحاته المظلمة في الربع الأخير من عام ٢٠٢٤، مع دخول لبنان في زمنٍ جديدٍ يحمل ملامح المعجزات السماوية التي أنقذت الوطن في الرَمَق الأخير، وأعادت إليه مكانته الطبيعية بين الأمم. لقد بدأت المعجزات تتوالى على لبنان، وأوّلها معجزة تفكيك دويلة “حزب الله” التي كادت أن تقضي على الدولة اللبنانية. تلتها عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وما يحمله ذلك من مشاريع واعدة لإعادة الإستقرار والسلام إلى الشرق الأوسط عامةً ولبنان خاصة بعد تجفيف منابع الإرهاب الآتية من النظام الإيراني. ثم جاءت المعجزة الثالثة بسقوط نظام الأسد المجرم في سوريا، ومجيء نظامٍ جديدٍ يحترم خصوصية لبنان وسيادته واستقلاله. واليوم، نحن أمام معجزةٍ جديدة ليست أقل شأناً، مع انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية. هذا الإنتخاب ليس مجرد حدث سياسي عابر، بل هو تحول تاريخي يعكس حلم الشعب اللبناني في كسرِ حلقة الفساد، والخروج من قبضة الطبقة السياسية الفاسدة. سيما وأن العماد جوزيف عون يجسد في شخصه وشخصيته الصفات التي لطالما دعونا إليها وهي: البطولة، العلم، والقداسة. من خلال خطاب القسم، أكد الرئيس الجديد التزامه بنقل الدولة اللبنانية من حالة الفساد والتفكك والإهتراء إلى حالة الدولة الشفافة والسليمة، المبنية على أسس القيم الحضارية والعدالة الإجتماعية. هذا الالتزام جاء بمثابة وعدٍ سيعمل على تحقيقه بدعمٍ كامل من شرفاء الشعب اللبناني الذين لطالما انتظروا قائداً بمثل هذه الرؤية والجرأة والتصميم. اليوم، ومع انتخاب رئيس من خارج المنظومة التقليدية الفاسدة، بات لدينا فرصة تاريخية لنهوض لبنان من كبوته الطويلة. وإننا، إذ نهنئ لبنان وشعبه بهذا الحدث الواعد، نؤكد على وقوفنا الكامل إلى جانب الرئيس جوزيف عون في مسيرته الإصلاحية هذه، داعين الله أن يوفقَه في تحقيق هذه المهمة الوطنية المقدسة. فهنيئًا للبنان بهكذا رئيس… والله وليُّ التوفيق.