"حزب الله" يعاند على جبهتي الجنوب والرئاسة…. وهذه آخر المعطيات
شارك هذا الخبر
Saturday, January 4, 2025
ويواصل "الحزب" على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم معزوفة المتاجرة ببيع الأوهام والأحلام الشعبوية بأنه مستمر ومقاومته مستمرة، ما يعني استمراره بحال الإنكار التي لم يشف منها بعد.
كلام الشيخ قاسم، استدعى رداً من رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الذي قال على حسابه عبر منصة "إكس": "شيخ نعيم، الدولة هي أنتم الآن. لديكم الأكثرية الساحقة داخل الحكومة، فاتخذوا الموقف المناسب".
تشير مصادر في هذا السياق لـ "نداء الوطن" إلى أن الشيخ قاسم الذي نصب نفسه ولياً على الدولة كان الأجدر به وقف قضمه للسيادة والهيمنة على المؤسسات، وتالياً عليه أن يقتنع بسقوطه عسكرياً في المعركة الأخيرة، إلى درجة توسله اتفاقاً لوقف إطلاق النار أعطى حرية الحركة العسكرية لإسرائيل". وتضيف المصادر "إن عدم التزام "الحزب" باتفاق بنود وقف إطلاق النار، والتي تحتم تفكيك بنيته العسكرية بدءاً من جنوبي الليطاني، سمحت للإسرائيلي بتفعيل "الاتفاق الجانبي" من خلال توسيع مروحة استهدافاته لمراكز "الحزب" العسكرية. وفي هذا السياق أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن الجيش اللبناني لم يستجب لطلبه بإبطال مفعول منصات "حزب الله" الصاروخية ما دفعه إلى استهدافها.
وهناك من يتوقع أن يطرح الموفد الأميركي آموس هوكستين في زيارته المرتقبة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري تمديد بقاء الجيش الإسرائيلي في بعض القرى والبلدات الحدودية بعد انقضاء مهلة الستين يوماً، نظراً إلى أن "الحزب" يحاول استعادة سيناريو "حرب تموز" عام 2006، بانسحاب صوري لا أكثر.
من جهة أخرى تواصل إيران محاولاتها المتكررة لإنعاش "الحزب" تارة من خلال مده بالأموال وطوراً بالسلاح.