ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, January 3, 2025

مقدمة نشرة أخبار mtv

لبنان بين الترقب والتريث. فالكتل السياسية تنتظر الزيارة المفترضة لوفد الخارجية السعودية فتتريث في إعلان موقفها النهائي من الاستحقاق الرئاسي ريثما تتظهر نتائج الزيارة.
بناء عليه، وما لم يطرأ أي تعديل، لن تكون نهاية الأسبوع، للعطلة والراحة بل للقاءات والاتصالات المعلنة وغير المعلنة.

فعلى بعد أيام قليلة من جلسة التاسع من كانون الثاني، من المفترض أن يعقد الوفد السعودي في الساعات المقبلة سلسلة اجتماعات، قد تبدو محطة عين التينة الأبرز من بينها.

وذلك، لأن الثنائي الشيعي الذي وضع في السابق معادلة "مرشحنا أو لا رئيس"، يضع الشروط الدستورية وغير الدستورية في طريق انتخاب قائد الجيش لرئاسة الجمهورية. في وقت يبدو المجتمع الدولي داعما لإنهاء الشغور الرئاسي، منتظرا اعادة انطلاق عجلة الدولة وتشكيل حكومة جديدة، لينخرط في الاستثمارات والدعم الاقتصادي للبنان، بما في ذلك الشروع في إعادة إعمار ما تهدم نتيجة العدوان الإسرائيلي.

فهل سيقتنع بري ومعه حزب الله بأن الإسراع في انهاء الشغور، يشكل مصلحة للبنان ولأهالي الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية؟

وإذا لم يفعل، ما هي الانعكاسات على أولى الجلسات الرئاسية لهذا العام؟ وما هي الخطوة الثانية للقوى السيادية والمعارضة للدفع في اتجاه انهاء التعطيل؟

في الأثناء، اتجهت الأنظار الى الحدود الجوية والبرية. ففي المطار، سجل اعتراض إيراني على تفتيش طائرة من ضمن الإجراءات التي يقوم بها لبنان في التدقيق بكل الطائرات الهابطة على أرضه.

أما على الحدود مع سوريا، فتطوران. تمثل الأول بإطلاق نار بين الجيش ومهربين عند اقفال أحد المعابر غير الشرعية، والثاني ترجم بإجراءات سورية جديدة لدخول اللبنانيين الى الأراضي السورية.

وبين هذه التطورات، قضية أمنية أخرى ظهرت أخيرا، وهي محاولات انتهاك داتا اللبنانيين وخصوصيتهم عبر اتصالات الواتساب.


مقدمة الـ "أن بي أن"

ستة أيام فقط تفصل اللبنانيين عن موعد جلسة الإنتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن تكون حاسمة في وضع حد لأزمة الشغور في بعبدا.

وبمعزل عما يقال في العلن أو يسرب مواربة هناك ثابتة واحدة وهي أن الرئيس نبيه بري أكثر من مصمم على انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة التاسع من كانون الثاني وهو مع رئيس صنع في لبنان.

ولدى سؤال رئيس مجلس النواب عن حقيقة أن العواصم المعنية بلبنان هي التي تقرر إسم رئيس الجمهورية أكد الرئيس بري أنه لم يتلق من أي عاصمة إسما معينا.

وفيما ارتفع منسوب الاهتمام الخارجي بملف الرئيس العتيد وتكثفت الاتصالات الدبلوماسية على هذا الخط تبقى المعضلة في ضبابية مشهد الترشيح إذ لم تتبلور بعد بشكل نهائي ترشيحات الأفرقاء السياسيين قبيل مهلة العد العكسي لموعد الجلسة.

وفي بحر الأسبوع الرئاسي يعقد مجلس الوزراء جلسة الثلاثاء المقبل للبحث في جدول اعمال من 21 بندا أبرزها: عرض مجلس الإنماء والاعمار لموضوع الردم في الضاحية الجنوبية الناتج عن العدوان الاسرائيلي وطلب وزارة العمل الموافقة على مشروع مرسوم لتعديل مرسوم تعيين الحد الادنى للاجور ونسبة غلاء المعيشة.

ميدانيا ما زال جنوب لبنان شاهدا على خرق العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف اطلاق النار مع تواصل عمليات تفجير ونسف المنازل في الناقورة وحولا وكفركلا وبني حيان وشن الغارات على مختلف قراه ومنها مرتفعات إقليم التفاح وجبل الريحان.

وفيما سجلت جولة في الخيام لرئيس لجنة المتابعة الدولية لوقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز تحدثت معلومات عن أن أجتماعا مهما للجنة الإشراف والمراقبة سيعقد يوم الاثنين المقبل في الناقورة برئاسة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين ما من شأنه أن يضيف زخما إضافيا لعمل اللجنة.

على الخط اللبناني السوري برزت إلى الواجهة تطورات جديدة عند الحدود تمثل أهمها باشتباكات بين الجيش اللبناني وسوريين حاولوا فتح معبر غير شرعي في منطقة معربون - بعلبك وذلك أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاقه ما أدى إلى إصابة ملازم اول في يده.

وفي معلومات ال NBN أن الجيش اللبناني حشد قوات وآليات عسكرية إضافية إثر تجدد الإشتباكات بعد الظهر وعلى خلفية استفزازات حصلت في أكثر من نقطة على الحدود الشرقية مع مجموعات مسلحة لم تعرف هويتها.

وفي الداخل السوري تتواصل التحركات الدبلوماسية نحو العاصمة دمشق التي كانت وجهة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في رسالة دعم لعملية انتقالية سلمية في البلاد تراعي مصالح السوريين والاستقرار الإقليمي وتمهيدا للعودة القريبة للبعثات الدبلوماسية.


مقدمة "المنار"

لمن يهمه الامر، الخروقات للسيادة اللبنانية هي من العدو الصهيوني الذي يمعن هتكا باتفاق وقف اطلاق النار وكامل اعضاء اللجنة الخماسية المعنية بمراقبة تنفيذه. فالذي يريد الحفاظ على سيادة الوطن عليه ان يعمل على مواجهة العدو.

اما تنفيذ العراضات في المطار على توهم بواقع جديد، او نية تقديم التزامات تراعي احلام البعض بتولي مناصب او نيل مكاسب، فلن تجدي نفعا، بل لن يسمح لهم باهانة مواطنين لبنانيين ما استطاع العدو واعتى حلفائه واسياده ان يهينهم، فضلا عن خرق الاعراف والقوانين الدبلوماسية بتعامل السلطات اللبنانية مع دبلوماسيين ايرانيين.

فعلى السلطة الأمنية ان تكون امينة في التعاطي المسؤول مع المواطنين اللبنانيين، كما قال نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، وعلى وزير الداخلية أن يبرهن عن بطولاته مع العدو وليس مع من قدم التضحيات في سبيل الدفاع عن سيادة لبنان.

فالممارسات التي حصلت مع لبنانيين عائدين من ايران قد تدفع الامور الى ما لا تحمد عقباه بحسب الشيخ الخطيب الذي حذر من عواقب هذه الازدواجية في التعاطي، التي توحي بانها تتعاطى معنا كطائفة مهزومة، فالطائفة لم تهزم ووقفت امام العدو في حرب غير مسبوقة وافشلت أهدافه، فيما الدولة التي وقعت الاتفاق برعاية أممية وفرنسية أميركية، ما زالت عاجزة عن الزام هؤلاء الرعاة بمنع العدو من الخروقات وتطبيق الاتفاق.

اما النصيحة من المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان لمن يهمه الأمر بأن يجنب لبنان خضة داخلية غير مرغوب بها، فالمطار سيادة وطنية وليس ملحقا بالسفارة الأميركية. ولمن يضغط لمنع اعادة الإعمار ويريد خنقنا وتركنا فوق الركام، فهذا لن يحصل حتى لو اجتمع العالم كله، والمزيد من الضغط سيضع لبنان في قلب الانفجار، كما نبه الشيخ قبلان.

اما كل التنبيهات القادمة من اشتباكات الحدود بين مسلحين سوريين والجيش اللبناني في معربون، فلم تحرك لدى السياديين شيئا، ولم تبدل لا بخطاب المعنيين ولا اجراءاتهم.

ولمن يعنيهم الامر فان خمسة ملايين مستوطن صهيوني نزلوا صباح اليوم الى الملاجئ بفعل الصواريخ اليمنية، التي يؤكد أصحابها ان للاخبار هذه تتمة.


مقدمة "أو تي في"

لو أردنا حسم إسم الرئيس اليوم، لكان الفائز من دون منازع: فخامة الغموض.

غموض على مستوى تفضيل الدول لهذا المرشح أو ذاك، وغموض على خط الكتل النيابية التي آثر كثيرون من أعضائها الاحتجاب عن الإعلام.

ومن أطل من بينهم، أتت إطلالته أقرب إلى التحليل أو التنبؤ والتوقع، منه إلى نائب يمثل الأمة، ويفترض أن يكون صاحب قرار في اختيار رئيس البلاد.

غير أن الغموض الذي يطبع المشهد الرئاسي، لا يصب إطلاقا في خانة “البناء”.
فاعتماد عبارة الغموض البناء لوصفه، كان أمرا طبيعيا وبديهيا، لو أتى تعبيرا عن تنافس محتدم بين المرشحين، ما يجعل من وضوح النتائج قبل أقل من أسبوع أمرا يقارع المستحيل.

أما في حالتنا المؤسفة، فالغموض البناء ترجمة مباشرة لعجز غالبية النواب عن أداء واجباتهم الدستورية بحدها الأدنى، وترقبهم لكلمة سر من هذا الخارج أو ذاك ليبنوا على الشيء مقتضاه، فيصوتوا لهذا او ذاك من المرشحين المطروحين، الأقل من عاديين في مرحلة غير عادية.

ولعل ما يزيد المشهد غموضا على غموض، اندلاع اشتباكات واسعة في الساعات الاخيرة على الحدود الشرقية بين مسلحين سوريين والجيش اللبناني، ما اضطر العماد جوزاف عون الى تأجيل زيارة كانت مقررة عصرا لبكركي.

اشتباكات تكرر طرح علامات الاستفهام الكثيرة حول تسرع افرقاء لبنانيين في التهليل للتحولات الاخيرة في سوريا، وإطلاق أوصاف من أقلها الرفيق وسيدي القائد، قبل بلورة صورتها النهائية على مختلف الصعد.

أضف إلى ما تقدم، الغموض المخيف على مستوى الحدود الجنوبية. فأكثر من نصف مهلة الستين يوما مضى، والاحتلال قائم كما الخروقات. اما الزيارات والجولات والوعود فلا تبدل في الواقع تبديلا، حيث ان احتمال تجدد الحرب يبقى واردا في اليوم الواحد والستين، وربما قبل، حتى ثبوت العكس.


مقدمة الـ "أل بي سي"

انتقلت الأنظار اليوم إلى الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، سواء على معبر المصنع جديدة يابوس، أو على معبر غير شرعي بين معربون اللبنانية وسرغايا السورية.

على معبر المصنع جديدة يابوس ، اتخذت السلطات السورية اجراءات غير مسبوقة، ويبدو من خلال المعطيات، أن المعالجة يفترض أن تتم على مستوى أعلى من المعالجات الميدانية على الأرض.

الوضع بين معربون وسرغايا مختلف، وله علاقة بمهربين سوريين حاولوا منع الجيش اللبناني من إقفال معبر غير شرعي، ما أدى إلى اشتباكات.

وهذا المساء، ووفق معلومات الLBCI: توقف الاشتباكات بعد ارسال هيئة تحرير الشام قوة الى سرغايا واجراء اتصالات مع الجانب اللبناني تؤكد رغبتها بتوقف الاشتباكات وعدم اتساعها.

في قضية الطائرة الإيرانية، زوبعة وانتهت بعدما حاول أحد الركاب، وهو موظف في السفارة الإيرانية، الدخول دون أن يسمح بتفتيش حقائبه، والحادثة هي الثانية، وكأن هناك كباش لكسر قرار للسلطة التنفيذية بمنع أي دخول من دون تفتيش، لما لهذه المخالفة من تبعات ديبلوماسية وأمنية.

في الجنوب إسرائيل تواصل اعتداءاتها، والتعويل على زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين .

في التطورات السورية، حضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السلطات في سوريا على عدم إقامة حكومة إسلامية، في تصريحات في ختام زيارة التقت خلالها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.

وشددت بيربوك على أن "أوروبا ستدعم" سوريا خلال المرحلة الانتقالية، لكنها "لن تمول هيئات إسلامية جديدة"، مشيرة الى أن ذلك "ليس فقط ضمن مصالحنا الأمنية الخاصة، لكنني سمعته مرارا وتكرارا من العديد من السوريين في ألمانيا... وهنا في المنطقة".



مقدمة "الجديد"

جمر الأمن تحت رماد السياسة والرئاسة والصنفان وجهان لأزمة واحدة حوادث أمنية عند المعابر الحدودية على برها نفذ الجيش أمر اليوم بمنع التسلل المسلح شرعا عبر معابر غير شرعية والمواجهة المسلحة متى دعت الحاجة كما حصل صباحا في معربون بعلبك حيث تجددت الاشتباكات مساء بين الجيش ومسلحين سوريين وعصابات متفلتة على أرض سورية متحركة ومع المهربين والخارجين على القانون.

وعلى حادث عابر للمصنع طبق الجيش اللبناني القانون بتوقيفه أمس سيارة بأسلحتها وسلمها للأمن العام تاركا للجانب السوري القيام بواجباته بهذا الخصوص بحسب ما قال وزير الداخلية بسام مولوي للجديد الطرف السوري رد عند نقطة المصنع واتخذ قرارا بمنع دخول اللبنانيين إلى سوريا إلا إذا كانوا من حملة الإقامة الرسمية فيها قبل أن تهدأ النفوس وتلغى النصوص.

ويلجأ لبنان إلى معاملة آلاف النازحين السوريين على أراضيه بالمثل وفي المطار فعل الأمن العام "السكانر" وأخضع الحقيبة الدبلوماسية الإيرانية للتفتيش بعد ليلة "الطائرة" وتداعياتها وأعلنت وزارة الخارجية في بيان خلو الحقيبتين الدبلوماسيتين من آثار الممنوعات مالا وسلاحا وتبين أنهما تحتويان على وثائق ومستندات وأوراق نقدية لزوم "النفقة" للسفارة.

واستندت الخارجية للسماح بدخول الحقيبتين إلى اتفاقية فيينا أما اتفاق وقف إطلاق فتعرض منذ توقيعه لمئات الإصابات من الجانب الإسرائيلي وجيشه ينسف البيوت ويحرق أخرى ويقطع أوصالها بالأسلاك الشائكة عدا عن طائرة الاستطلاع- الجارة اللصيقة الدائمة والتي رافقت اليوم رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الاميركي جاسبر جيفرز في زيارته جنوب الليطاني.

في المقابل حملة التفتيش عن الرئيس مستمرة بين "كومة" مرشحين وسيساعد في الحملة فريق من الخبراء الدوليين والعرب ووفق معلومات الجديد سيصل الموفد الأميركي آموس هوكستين يوم الاثنين الى بيروت في مهمة مزدوجة تتعلق بمراقبة مراحل تطبيق وقف اطلاق النار اولا, وبوقف اطلاق النيران السياسية على الرئيس في جلسة الخميس ثانيا.

اما الموفد السعودي المكلف ملف لبنان الامير يزيد بن فرحان فسيصل في الساعات المقبلة في زيارة خاطفة من دون ضجيج اعلامي ويجتمع غدا الى الرئيس نبيه بري لكن اللقاء مع الرئيس نجيب ميقاتي سيتعذر لوجود رئيس الحكومة خارج البلاد حتى مطلع الأسبوع.

وجولة الامير يزيد بن فرحان لن يقطع بري معها شعرة معاوية الرئاسية، فأجواؤه تقول إنه منفتح على تداول الأسماء وإنه يضمن لكل زائريه حتمية انتخاب رئيس في جلسة الخميس.

وفي الانفتاح على الخيارات لم تستبعد اوساط سياسية أن يتقارب الثنائي الشيعي على اسم جهاد ازعور لكنه يتوقف عند الحرج الشديد الذي سيتسبب به تجاه مرشحه الاول سليمان فرنجية لكنها وازاء هذا الاحراج تتداول باسم اللواء الياس البيسري بعد تأمين تعديل قانوني له يحتاج الى خمسة وستين صوتا.

وعاد اسم ازعور الى العلا كمرشح يعوض عدم التوافق على انتخاب قائد الجيش والذي يلاقي حتى اليوم رفضا من القوات اللبنانية وإن ادعت العكس ولا تفوت معراب مناسبة من لبنان الى المملكة إلا وتذكر بأحقية وفرصة سمير جعجع او السيدة حرمه في الوصول الى سدة الرئاسة وبناء على لوحة الموازييك االسياسية فإن جلسة الخميس... في مهب الرئيس.