إيلون ماسك يوسع الجبهات ويطلب من ملك بريطانيا حل البرلمان
شارك هذا الخبر
Sunday, January 5, 2025
دعا الملياردير الأميركي إيلون ماسك، ملك بريطانيا تشارلز إلى حل البرلمان والأمر بإجراء انتخابات عامة جديدة بسبب شكاوى بشأن تعامل الحكومة البريطانية مع عصابات تستغل الأطفال قبل عقد من الزمن.
وفي موقف آخر أعلنه ، الأحد، طلب ماسك من السياسي نايغل فاراج أن يتنحى عن زعامة حزب الإصلاح البريطاني اليميني وذلك في سحب مفاجئ لدعمه للسياسي البريطاني.
وهذه المواقف تمثل أحدث مشروع، للرئيس التنفيذي لشركة تسلا وحليف الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في ميدان السياسة العالمية، فيما يقول مسؤولون بريطانيون إن ماسك شارك ادعاءات "غير دقيقة في الواقع" على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي منشورات أخرى، يوم أمس السبت، اتهم ماسك رئيس الوزراء كير ستارمر بالفشل في مقاضاة العصابات التي تستغل الأطفال جنسياً بشكل صحيح بينما كان ستارمر مديراً للنيابة العامة من عام 2008 إلى عام 2013، مدعياً أن ستارمر كان "متواطئاً في اغتصاب بريطانيا" ويجب أن يواجه اتهامات "في جريمة اغتصاب بريطانيا. أسوأ جريمة جماعية في تاريخ بريطانيا”.
وفي سياق آخر، قال ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي إكس "حزب الإصلاح يحتاج إلى زعيم جديد. فاراج لا يملك المؤهلات اللازمة".
وأبدى ماسك في السابق دعمه لفاراج، الذي أيَد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وظهر في صورة معه الشهر الماضي.
وتكهنت وسائل إعلام بأن يقدم ماسك، الحليف الوثيق للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تبرعاً نقدياً كبيراً لحزب الإصلاح لمساعدته في تحدي حزبي العمال والمحافظين المهيمنين في بريطانيا.
لكن فاراج نأى بنفسه أمس السبت عن التعليقات التي أدلى بها ماسك دعماً للناشط البريطاني المناهض للمسلمين ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون المسجون حالياً.
ورد فاراج على منشور ماسك اليوم الأحد قائلاً "حسناً، هذه مفاجأة! إيلون ماسك شخص رائع لكنني لا أتفق معه في هذا. وجهة نظري تظل أن تومي روبنسون ليس مناسباً للإصلاح وأنا لا أبيع مبادئي أبداً".
وفي الشهر الماضي، أيَد ماسك حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو حزب مناهض للهجرة وللإسلام وصفته أجهزة الأمن الألمانية بأنه حزب يميني متطرف في وقت تستعد فيه البلاد للانتخابات العامة في فبراير/ شباط.
كذلك، انتقد سياسيون ألمان من الحكومة والمعارضة الملياردير الأميركي بعد كتابته مقال رأي أعلن فيه دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا، ووصفوا هذه الخطوة بأنها تأثير خارجي "تطفلي".