أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تبنى رسمياً مسؤولية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في عملية استهدفت مكتباً تابعاً للحركة في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت حركة حماس بأن الهجوم وقع باستخدام طائرة مسيرة إسرائيلية، أسفر عن استشهاد العاروري إلى جانب اثنين من قادة كتائب القسام. وأكدت الحركة في بيان لها أن العملية تمثل "تصعيداً خطيراً" و"اعتداءً سافراً على سيادة لبنان"، محملةً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول دفاعي أميركي تأكيده تورط إسرائيل في العملية، في حين التزمت القيادة الإسرائيلية الصمت رسمياً، حيث طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من وزرائه الامتناع عن التعليق على الحادثة.
يعد صالح العاروري أحد أبرز قادة حركة حماس والمسؤول عن التخطيط للعديد من العمليات العسكرية للحركة في الداخل الفلسطيني. وكان العاروري شخصية رئيسية في بناء العلاقات بين حماس وإيران، فضلاً عن قيادته لجناحها العسكري في الخارج.
توعدت حماس بالرد على اغتيال العاروري، معتبرة أن "دماء الشهداء لن تذهب هدراً". وأكدت الحركة أن هذه العملية لن تؤثر على استراتيجيتها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
يعد صالح العاروري أحد أبرز قادة حركة حماس والمسؤول عن التخطيط للعديد من العمليات العسكرية للحركة في الداخل الفلسطيني. وكان العاروري شخصية رئيسية في بناء العلاقات بين حماس وإيران، فضلاً عن قيادته لجناحها العسكري في الخارج.
توعدت حماس بالرد على اغتيال العاروري، معتبرة أن "دماء الشهداء لن تذهب هدراً". وأكدت الحركة أن هذه العملية لن تؤثر على استراتيجيتها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.