سكاف: للافادة من وقوف المجتمع الدولي إلى جانب لبنان لانتخاب رئيس وفاقي
شارك هذا الخبر
Sunday, December 29, 2024
أمل النائب غسان سكاف في حديث عبر صوت لبنان بانبلاج فجر جديد على لبنان، مشيرا الى ضبابية لا تزال تحيط بمصير جلسة الـ9 من كانون الثاني المقبل، مؤكدا ان الكلمة الفصل في الجلسة الانتخابية الاولى ستكون لتشتت اصوات الكتل النيابية لكثرة عدد المرشحين واستحالة نيل اي مرشح نصاب النصف + واحد”.
سكاف لفت الى:”رفع بعض الافرقاء سقف مواصفات الرئيس الجديد، موضحا ان نجاح قائد الجيش العماد جوزف عون في ادارة المؤسسة العسكرية وضمانه حماية الامن والسلم الداخلي، اضافة الى نظافة كفه قد جعلاه متقدما على سواه من الاسماء الاخرى والتقاطع الداخلي والخارجي على ترشيحه لا يعني فرضه كمرشح امر الواقع، حيث لا بد من اجراء انتخابات وفقا لنظامنا الدستوري الديموقراطي”.
والمطلوب:”الافادة من فرص وقوف المجتمع الدولي الى جانب لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية بمباركة اميركية، سعودية ولربما فرنسية ومراعاة القوى المحلية لخطورة المرحلة الراهنة والتوقف عن التداول باسماء لن يكتب لها النجاح، مشيرا الى دخول البلاد في الايام القليلة المقبلة مرحلة الضغط السياسي المضاعف والجولات الدبلوماسية الخارجية(سيما السعودية منها)بهدف التأكد من اتمام استحقاق الرئاسة وتاريخ ما قبل 9 كـ2 ك لن يكون كبعده وفي حال العكس سنترك وحيدين”.
وفي الاطار عينه، كشف سكاف النقاب عن ما وصفه ببعض المسلمات وهي:”عدم سير الافرقاء المحليين بسيناريو ضرب الوحدة الوطنية وتجنب تهميش دور الطائفة الشيعية وضرورة حصر عدد المرشحين الرئاسيين بـ3 اسماء فقط، ما يعني ضمان اكثر من 65 صوتا وايصال الرئيس الوفاقي باصوات شيعية وتشكيل حكومة فاعلة تعمل على اعادة بناء المؤسسات الرسمية والمضي بعلاقة حسن جوار مع سوريا والغاء اتفاقيات الاخوة والتعاون السابقة وبناء توازن رعب شعبي مع اسرائيل، دون اغفال تطبيق القرارات الدولية كافة والاعتماد الكلي على قدرة الجيش والدبلوماسية اللبنانية الخارجية”.
وربطا، اوضح سكاف:”ان ما تعيشه البلاد راهنا لا يسمح بالحديث عن قيام استراتيجية دفاعية جديدة والتي هي من مهام الدولة والجيش اللبناني، مضيفا على حزب الله والافرقاء كافة اجراء قراءة واضحة لمتغييرات المنطقة والتحضر للدخول في تفاهمات تبدأ باختيار مرشح محدد للرئاسة، املا في تحول حزب الله الى العمل السياسي، واصفا ما نسمعه اليوم من سردية الانتصار وعدم تسليم السلاح لا يبشر بالخير، ما يستدعي التوقف عن سياسة المكابرة والتخوين والعمل على النهوض بمستقبل مشرق للبنان الجامع لكل ابنائه”.
وختاما، حذر سكاف:”من مغبة الخروقات الاسرائيلية المتكررة على لبنان وعدم تنفيذ قرار وقف اطلاق النار، ما يستوجب بذل الجهود المضاعفة لانسحاب الجيش الاسرائيلي من مناطق الحدود الجنوبية قبيل تاريخ 27كـ2المقبل(موعد انتهاء مهلة الـ60 هدنة)واستكمال سلة التفاوض معها على نقطة B1 ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، متخوفا من سيطرة تل ابيب على جبل الشيخ ما يشكل خطرا كبيرا على منطقة البقاع اللبناني، واصفا تغيير المشهد السوري بالفرصة التارخية لاسرائيل لجهة نيلها على قسم جغرافي منها والتخلص من 85% من ترسنتها العسكرية، مشيرا الى لعب تركيا الدور الاكبر هناك”.