نفى الكرملين الاثنين صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد والمولودة في بريطانيا، تطلب الطلاق ومغادرة روسيا.
كما نفى دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين التقارير الإعلامية التركية التي أشارت إلى وضع قيود على تحركات الأسد وتجميد أصوله العقارية.
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه التقارير صحيحة، قال بيسكوف “لا، إنها لا تتوافق مع الواقع”.
وكانت وسائل إعلام تركية قد تناقلت خبرا خاصا بتقدم زوجة بشار الأسد أسماء بما أسمته "طلب الطلاق"، وأعلنت عن "رغبتها في العودة إلى لندن، حيث ولدت ونشأت".
ووفقا للأنباء التي نفاها بيسكوف فقد "اعترفت أسماء الأسد بأنها لا تحب العيش في موسكو، وتريد الانتقال إلى بلدها الأصلي بريطانيا، حيث حصلت على الجنسية، والسبب الرسمي لهذه الخطوة هو قرارها مواصلة العلاج من سرطان الدم في لندن".