زيلينسكي يعلن أن فرنسا ستدرّب لواء جديدا من الجنود الأوكرانيين

  • شارك هذا الخبر
Thursday, December 19, 2024

بعد لقاء الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء في بروكسل، على هامش اجتماعات المجلس الأوروبي، أعلن الأخير أن فرنسا ستقوم بتدريب جنود أوكرانيين جدد.

زيلينسكي قال في منشور له على شبكات التواصل الاجتماعي: “لقد عقدت اجتماعا مثمرا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. أجرينا مناقشة تفصيلية وجهاً لوجه، ركزنا فيها على الأولويات الرئيسية لتعزيز موقف أوكرانيا ضد العدوان الروسي. وما يزال التركيز واضحا على تعزيز قدرات الدفاع الجوي”.

وأضاف: “أعربت عن امتناني لتدريب فرنسا كتيبة أو لواء في جيشنا، واتفقنا على مواصلة هذا التعاون وإعداد ألوية آخرى. ونأمل أن ينضم شركاء آخرون إلى هذا الجهد من خلال المساهمة في تجهيز ألوية أوكرانية إضافية”.

وتابع: “إننا نتقاسم رؤية مشتركة.. الضمانات الموثوقة ضرورية للسلام الذي يمكن تحقيقه حقا. واصلنا العمل على مبادرة الرئيس ماكرون بشأن وجود القوات في أوكرانيا والتي يمكن أن تساهم في استقرار مسار السلام”.

وكانت فرنسا قد درّبت “لواء آن” في كييف، وهو وحدة تتألف بشكل خاص من 2300 جندي أوكراني تم تدريبهم في فرنسا على القتال بالأسلحة المشتركة لمدة تسعة أسابيع، وعادوا إلى الجبهة بمعدات فرنسية مثل AMX-10 RCs أو VABs.

لكن موقع Intelligence Online كان قد ذكر قبل خمسة أيام، أن فرنسا لم تسلم أوكرانيا معدات مضادة للطائرات بدون طيار، مما يعرض هؤلاء الجنود لتهديد جوي أكبر.

ماكرون، من جانبه، دان القصف الروسي الأخير على البنى التحتية النشطة وعلى المدن الأوكرانية، مشدد على أن فرنسا تسعى مع شركائها الأوروبيين إلى تعزيز ودعم أوكرانيا كأولوية مطلقة، وستستمر في تقديم السبل لأوكرانيا للدفاع والتصرف بشكل كامل ضد حرب العدوان التي تشنها روسيا منذ عليها منذ ثلاث سنوات، وفق قصر الإليزيه.

أتى لقاء ماكرون- زيلينكسي قبل وقت قصير من انعقاد قمة قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الخميس ببروكسل، والتي تهدف إلى جمع الحلفاء الأوروبيين “ذوي الحزم الأكبر” في دعمهم لكييف، وذلك قبل أيام من صول الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، الذي يهدد بقطع أو نقص الدعم لكييف، عند وصوله إلى البيت الأبيض.


القدس العربي