وصف مصدر نيابي عبر «الأنباء» الكويتية، المشهد السياسي في التحضير لانتخاب رئيس للجمهورية «بالمرن والإيجابي من كل الأطراف السياسية».
وقال: «الصفات الشخصية لمرشح تولي سدة الرئاسة الأولى مثل السيادة والاستقلال والحرية والكرامة والوفاء والثبات والانفتاح متوافرة في بعض الأسماء المطروحة. وهناك مؤشرات داخلية وخارجية تلوح في الأفق تشير إلى إمكانية انتخاب رئيس جديد من دون أي تأجيل، ولن يتكرر أمام مرأى اللبنانيين وعلى مسامعهم السيناريوهات التي توالت فصولها في الجلسات الـ 12 السابقة لانتخاب رئيس». وتابع: «تؤكد المعلومات المتوفرة ان مسار الانتخاب وضع على نار حامية وفي 9 كانون الثاني 2025، سيكون للبنان رئيس جامع للبنانيين مفعم بالأمل وبالعمل لخلاص للبنان وإخراجه من المستنقع الذي هو فيه. وسيشهد اللبنانيون ان لبنان نهض من بين الأنقاض ليلعب دوره الحضاري في هذه المنطقة المضطربة من العالم».
وأضاف: «التوافق حول إجراء انتخاب الرئيس لا لبس فيه بين النواب، وتأمين النصاب ميسر في الدورات كافة الأولى والثانية والثالثة.. وسيكون التنافس على أشده بحيث دخلت الأسماء المطروحة للترشح حتى اليوم قيد التداول الجدي. وتشير بورصة الأسماء إلى تقدم ملحوظ ومدعوم لاسم أو اسمين على الأكثر لنيل ثقة النواب. وهناك اقتناع تام بمواصفاتهما المدنية والعسكرية». وختم: «تؤكد المعلومات أن التوجه النهائي للنواب بحسم خيارهم في الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس العتيد المنتظر محليا وعربيا، ليقود مرحلة جمع اللبنانيين ونهوض دولتهم اصبح حتميا. وقد استوت الطبخة التي طال انتظارها».