"ملتزمون باتفاق 1974".. الشرع يحسم: سوريا لن تُستخدم للهجوم على إسرائيل
شارك هذا الخبر
Monday, December 16, 2024
أكد قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، أن الأراضي السورية لن تستخدم للهجوم على إسرائيل.
كما قال في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الاثنين، التزامه باتفاق 1974 مع إسرائيل.
واتفاقية عام 1974 وقعت بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية.
كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، وقالت إن مجلس الوزراء قرر احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية للجولان المحتل.
رفع العقوبات إلى ذلك، بين الشرع أن "العقوبات على سوريا فُرضت بسبب الأسد وهو لم يعد موجودا".
كما أضاف للصحيفة الأميركية "العقوبات التي فرضت على سوريا أثناء حكم الأسد يجب أن تُرفع".
كذلك دعا الشرع حكومات غربية مثل حكومة الولايات المتحدة، إلى إزالة "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب حتى تتمكن سوريا من إعادة البناء.
وأمس الأحد، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا في الوقت الحالي.
ورحّبت معظم حكومات الاتحاد الأوروبي بسقوط الأسد، لكنها تدرس مدى قدرتها على العمل مع مقاتلي المعارضة، بما في ذلك "هيئة تحرير الشام".
ويقول دبلوماسيون غربيون إنهم يريدون أن يروا نهج الجماعات في التعامل مع عملية الانتقال قبل اتخاذ قرارات كبيرة، مثل رفع العقوبات ورفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب، وصولاً إلى تقديم الدعم المالي لسوريا في نهاية المطاف.
فيما أفاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، اليوم بأنه يؤيد رفع العقوبات عن "هيئة تحرير الشام" من خلال "عملية منظمة".
وكانت هيئة تحرير الشام مرتبطة في السابق بجماعات إرهابية، مثل القاعدة وتنظيم داعش، ولهذا السبب صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، كما تعتبرها المملكة المتحدة "منظمة إرهابية محظورة".