شدّد النّائب أسعد درغام على أنه "إذا تمسّك كل فريق بمرشحه فلن يتم انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني"، مشيرًا إلى أن "الاتفاق المسيحي حصل في الماضي عندما توافق التيار الوطني الحر، القوّات اللبنانية وقوى المعارضة على إسم جهاد أزعور للرئاسة".
وأعلن درغام في حديث إلى "صوت كل لبنان"، أن "حزب الله لا يزال متمسكًا بمرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية فيما الرئيس نبيه بري يبدي إيجابيّته في الوصول إلى رئيس توافقي". ورأى "أننا بحاجة إلى توافق وخرق لانتخاب رئيس بأسرع وقت لإنقاذ البلد من أزمته"، كاشفًا عن لائحة تضمّ 21 اسمًا مطروحًا للرئاسة.
وتعليقًا على تطبيق القرار 1701، اعتبر أنه "لا يكفي للوصول إلى الحل الذي يريده لبنان"، لافتًا إلى أن "معظم اللبنانيين لن يقبلوا بالسلاح خارج إطار الدولة اللبنانية". وأوضح أن "التيار ضدّ أن يسلّم حزب الله سلاحه، لكن يجب أن يكون استخدامه محصورًا بقرار الدولة".