قطر تدعو إلى رؤية عربية مشتركة لإنهاء النزاع في غزة
شارك هذا الخبر
Wednesday, November 27, 2024
بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله حيّز التنفيذ فجر اليوم، أتى الرد القطري على هذا التطور. فقد أعرب رئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن أمل بلاده في أن يمتد وقف النار في لبنان إلى قطاع غزة.
وأوضح آل ثاني خلال محادثاته في القاهرة مع الجانب المصري ضرورة التشاور لوضع رؤية عربية مشتركة حيال الأوضاع في المنطقة. وأكد الجانبان، خلال هذه المباحثات، على أهمية التعاون في المجال الإنساني في ظل تدهور الوضع في غزة.
جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه ستبذل الولايات المتحدة جهداً إضافياً مع تركيا ومصر وقطر و"إسرائيل" وآخرين من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله حيّز التنفيذ. وفي منشور على منصة "إكس"، كتب بايدن: "خلال الأيام المقبلة، ستبذل أميركا جهداً آخر مع تركيا ومصر وقطر و"إسرائيل" وآخرين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، إطلاق سراح الرهائن، وإنهاء الحرب دون وجود حماس في السلطة".
من جهتها، أكدت حركة حماس في وقت سابق أنها مستعدة لإبرام اتفاق جاد لوقف الحرب في غزة. وأوضح مصدر قيادي في الحركة أن حماس "جاهزة" لإبرام اتفاق مع "إسرائيل" بشأن هدنة في غزة، مشيراً إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء في مصر وقطر وتركيا بذلك. كما أضاف أن "إسرائيل" تعطل وتتهرب من الوصول إلى اتفاق وتواصل "حرب الإبادة" ضد المدنيين في غزة.
القيادي في حماس، سامي أبو زهري، أكد في تصريحات لوكالة "رويترز" أن الحركة تقدر "حق لبنان في التوصل إلى اتفاق يحمي شعبه"، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة. وأضاف أن "حماس أبدت مرونة في التوصل إلى هدنة في غزة لكن المشكلة كانت دوماً في تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وفي السياق ذاته، كانت قطر قد أعلنت مطلع نوفمبر الحالي تعليق مساعيها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحماس، بعد أشهر من التعثر في المفاوضات. وكان الحصار الإسرائيلي على القطاع سبباً رئيسياً في تعثر هذه المفاوضات، على الرغم من قبول حماس لنسخة من اقتراح لوقف النار كان قد كشف عنه الرئيس الأميركي في مايو الماضي.