روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع!
شارك هذا الخبر
Tuesday, November 26, 2024
بينما لم يتوقف التوتر مع الغرب، إثر القرار الأميركي بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى زودتها بها الولايات المتحدة لشن ضربات داخل روسيا، عادت موسكو وأكدت موقفها.
"صراع نووي"
فقد أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن تسليم الأسلحة النووية إلى كييف سيقيم كهجوم فعلي على روسيا، وفقاً لأحكام العقيدة النووية الروسية المحدثّة.
ورأى في منشور عبر قناته الرسمية على "تليغرام"، أن التهديد بنقل الأسلحة النووية إلى كييف يمكن اعتباره تحضيراً لصراع نووي مع روسيا.
كما لفت إلى أن روسيا يمكن أن تقارن تسليم هذه الأسلحة فعلياً بالهجوم الفعلي عليها استنادا إلى البند الـ19 من أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي.
أتى هذا الرد بعد أيام قليلة من إعلان بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية أنهم اقترحوا إعادة الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، التي تخلت عنها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
رغم ذلك، أكد تقرير أميركي أن هذه الخطوة يصعب تنفيذها إلا أنها تنذر بـ"عواقب وخيمة".
وكان وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقّع الأسبوع الماضي، بعد مرور 1000 يوم على بدء الحرب في أوكرانيا، مرسوما يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية، وذلك ردا على سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.
"عدوان مشترك"
يذكر أن بوتين كان حذر في نهاية أيلول من أن أي هجوم تنفذه دولة غير نووية، مثل أوكرانيا، لكن مدعومة من قوة تمتلك أسلحة نووية مثل الولايات المتحدة يمكن أن يعتبر "عدوانا مشتركا"، ما قد يستدعي استخدام أسلحة نووية.
في حين استنكر الغرب على نطاق واسع تعديل روسيا لعقيدتها النووية.
أتت كل هذه التوترات بعدما كشف مسؤولون أميركيون أن الرئيس جو بايدن سمح لأوكرانيا، لأول مرة باستخدام صواريخ بعيدة المدى زودتها بها الولايات المتحدة، وذلك لشن ضربات داخل روسيا قبل أيام.