بين لبنان وسوريا... أدرعي: استهدفنا محور نقل الوسائل القتالية والوحدة 4400
شارك هذا الخبر
Monday, November 25, 2024
قال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الاثنين، أنه "كشف النقاب عن ضربات الجيش الإسرائيلي التي استهدفت محور نقل الوسائل القتالية الذي يمر عبر الأراضي السورية إلى حزب الله والوحدة 4400".
وأضاف ادرعي، "منذ عشرات السنين، يعمل النظام الإيراني على نطاق واسع من أجل تمويل وتزويد جميع وكلائه في الشرق الأوسط بالوسائل القتالية، وعلى رأسها حزب الله. بالتعاون الوثيق مع حزب الله، أنشأت إيران مع حزب الله محاور سرية عبر الأراضي السورية إلى لبنان، والتي نُقلت من خلالها على مدار سنين طويلة آلاف الشاحنات إلى جانب المئات من الطائرات التي حملت على متنها آلاف الصواريخ وغيرها من مكونات الوسائل القتالية".
وتابع، "تدير إيران محور عمليات النقل لتسليح حزب الله بالشراكة مع النظام السوري وبالتغافل منه. حيث يساعد مسؤولون سوريون جهود عمليات نقل الوسائل القتالية بطريقتين رئيسيتين هما تخزين الوسائل القتالية قبل نقلها إلى لبنان في مستودعات تابعة للجيش السوري وتقديم تسهيلات ملموسة عند المعابر الداخلية السورية التي تديرها وحدة الأمن العسكري السورية".
واستكمل ادرعي، "تدير وحدة 4400 وهي الوحدة المسؤولة عن تسلح حزب الله هذا المجهود. وتتولى الوحدة التي تأسِست عام 2000 المسؤولية عن تهريب الوسائل القتالية إلى داخل الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها وتعمل على زيادة مخزون الوسائل القتالية المتوفر لدى الحزب قدر الإمكان. ومنذ تأسيسها أنشأت وحدة 4400 المحاور العديدة والاستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية".
وأردف، "خلال الحرب وكجزء من عملية "سهام الشمال" شن سلاح الجو بتوجيه دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية غارات واسعة النطاق وعمليات استهداف كثيرة هدفت لضرب وحدة 4400 ومحاور نقل الوسائل القتالية المختلفة. وتشمل هذه الجهود عملية القضاء على قائد وحدة 4400 المدعو محمد جعفر قصير في بيروت وخليفته المدعو علي حسن غريب في دمشق. وإلى جانبهما تمت تصفية عدد من القادة الكبار الآخرين التابعين للوحدة".
وأشار ادرعي، إلى أنه "تم ضرب محاور نقل الوسائل القتالية عبر الأراضي السورية إلى لبنان. من خلال سلسلة غارات ضرب الجيش الإسرائيلي قدرة حزب الله على زيادة مخزون وسائله القتالية وبالتالي تنفيذ مخططات إطلاق القذائف الصاروخية صوب مواطني دولة إسرائيل. شملت هذه الغارات ضرب نفق استراتيجي يمتد من سوريا إلى لبنان بطول 3.5 كيلومترات واستغرقت عملية انشائه حوالي 10 سنوات".
وختم ادرعي: "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على رصد وإحباط كل محاولة صادرة عن النظام الإيراني لتسليح وكلائه في الشرق الأوسط".