في ظل تصاعد المخاوف بشأن مستقبل الشركات التقنية الصينية مع اقتراب تسلم إدارة ترامب، لجأ رئيس منصة "تيك توك" إلى الملياردير إيلون ماسك، لاستطلاع رؤيته حول السياسات الأميركية المتوقعة تجاه التطبيق الشهير.
تأتي هذه الخطوة في ظل اتهامات تتعلق بالأمن القومي تواجهها شركات التكنولوجيا الصينية، وسط احتمالات باتخاذ ترامب سياسات أكثر تشددًا تجاهها. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، تتواصل "تيك توك" مع ماسك باعتباره قريبًا من الرئيس المنتخب، في محاولة لفهم استراتيجيات الإدارة المقبلة وتأثيرها على التطبيق.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن شو تشيو، الرئيس التنفيذي لتطبيق الفيديو الشهير، قد قام بالفعل مؤخرا بالتواصل مع الملياردير ماسك في الأسابيع الأخيرة.
ويَعتبر تشيو ماسك قناة محتملة للتواصل مع الإدارة الأميركية القادمة في وقت تواجه فيه تيك توك احتمال حظرها في الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
تشيو، الذي يعرف ماسك منذ عدة سنوات، طلب من ماسك وجهة نظره حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك سياسة الإدارة الأمريكية القادمة اتجاه شركات التكنولوجيا، بحسب المصادر، التي أكدت أنهم لم يناقشوا بشكل صريح خيارات الإبقاء على منصة تيك توك نشطة في أميركا.
وخلال فترة رئاسته، وقع ترامب على أمر تنفيذي لحظر TikTok في عام 2020 لكن المحكمة أوقفت تنفيذ القرار. ومع ذلك، بدا أنه تراجع عن هذا الموقف خلال حملته الانتخابية الأخيرة، حيث صرح لـ CNBC في وقت سابق من هذا العام إن الكونغرس يجب أن "يتخذ هذا القرار، لأنه قرار صعب".
وفي وقت سابق من هذا العام، وقع الرئيس بايدن قانونًا سيفرض حظرا على تطبيق تيك توك الشهير إذا لم تقم شركة "بايت دانس" ببيع المنصة بحلول منتصف كانون الثاني.