رئيس الوزراء الإثيوبي: لا مصلحة لبلدنا في الانخراط بحرب على خلفية النزاع مع الصومال
شارك هذا الخبر
Thursday, October 31, 2024
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، الخميس، أن “لا مصلحة لديه في الانخراط بحرب”، وسط توتر متصاعد بشأن اتفاق أبرمه مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا والصومال في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما وقعت أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي اتفاقا يمنح إثيوبيا غير الساحلية منفذا بحريا تسعى إليه منذ عقود.
وبموجب الاتفاق، وافق إقليم أرض الصومال الذي أعلن انفصاله من جانب واحد عن الصومال عام 1991، على تأجير 20 كيلومترا من سواحله لمدة 50 عاما لإثيوبيا التي تريد إقامة قاعدة بحرية وميناء تجاري.
ووصف أليي الصفقة خلال جلسة للبرلمان الخميس، بأنها “اتفاقية تنمية” تستند إلى حاجة البلاد المزمنة إلى منفذ بحري.
وقال رئيس الوزراء “لقد طالبنا بالوصول إلى البحر، وهذا كل ما هو عليه الأمر. لن نتخذ إجراء هجوميا، لكننا سندافع عن أنفسنا بشكل فاعل إذا حدث شيء ما”.
ووصفت الصومال اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال بأنه “غير قانوني” وانتهاك لسيادتها.
وطردت الصومال السفير الإثيوبي في أبريل/ نيسان الماضي، وقالت إن مقديشو ستستبعد القوات الإثيوبية من قوة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي لمكافحة متمردي حركة الشباب الإسلامية، والتي من المقرر أن يتم نشرها في مطلع العام المقبل.
وعزّزت الصومال علاقاتها العسكرية مع مصر التي تعد خصما لإثيوبيا، ما أثار مخاوف من نشوب نزاع في منطقة القرن الأفريقي المضطربة أصلا.
وفقدت إثيوبيا البالغ عدد سكانها 120 مليون نسمة وهي ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث التعداد السكاني، منفذها البحري بعدما نالت إريتريا استقلالها في العام 1993.