قال محلل الانتخابات الأمريكية هاري إنتن، إن الرئيس السابق "قد يصنع التاريخ" ويحطم رقمًا قياسيًّا دام 20 عامًا بالفوز بالتصويت الشعبي في الانتخابات المقبلة.
وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أشار إنتن إلى عدة استطلاعات رأي تظهر أن ترامب وكامالا هاريس متعادلان بشكل أساسي في التصويت الشعبي، مبينًا أن نظام الهيئة الانتخابية في الولايات المتحدة يعتمد على وصول أحد المرشحين إلى عتبة 270 صوتًا المطلوبة للفوز بالبيت الأبيض.
ومع ذلك، يمكن للتصويت الشعبي أن يعكس مدى دعم الأمريكيين لكل مرشح بشكل عام، ويعتبر الفوز به إنجازًا مهمًّا.
وأضافت المجلة أنه إذا فاز ترامب بالتصويت الشعبي، فسيكون ذلك إنجازًا تاريخيًّا، إذ إنه خسر التصويت الشعبي مرتين، في عامي 2016 و2020، كما أن آخر مرة فاز فيها الحزب الجمهوري بالتصويت الشعبي كانت في عام 1988.
وأوضحت المجلة أنه في حملته الأولى للبيت الأبيض، خسر ترامب التصويت الشعبي أمام منافسته الديمقراطية، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، بنحو 3 ملايين صوت، لكنه فاز بأصوات المجمع الانتخابي، مما أهّله للفوز بالرئاسة.
وفي عام 2020، خسر ترامب التصويت الشعبي وأصوات المجمع الانتخابي أمام خصمه الديمقراطي، الرئيس الحالي جو بايدن، حيث حصل بايدن على نحو 7 ملايين صوت أكثر من ترامب في التصويت الشعبي، وحصل على 306 أصوات انتخابية مقارنة بـ232 صوتًا لترامب.
نتائج مختلفة لاستطلاعات الرأي أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا، في الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر/تشرين الأول، أن هاريس وترامب متعادلان بنسبة 48 بالمئة من دعم الناخبين لكل منهما.
بينما أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، في الفترة من 19 إلى 22 أكتوبر/تشرين الأول، أن ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 47 بالمئة مقابل 45 بالمئة.
كما أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة "سي إن بي سي"، في الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر/تشرين الأول، أن ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 48 بالمئة مقابل 46 بالمئة.
