الأونروا ردا على إسرائيل: "الموظف المذكور على قيد الحياة"

  • شارك هذا الخبر
Friday, October 18, 2024

دحض المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، ادعاءات متداولة في إسرائيل ووسائل التواصل الاجتماعي بأن أحد موظفي الوكالة قُتل مع يحيى السنوار.

وقال لازاريني، في منشور على منصة إكس “مرة أخرى، يتم استخدام المعلومات غير المؤكدة.. في وقت سابق من اليوم، تداولت وسائل الإعلام الاجتماعية والإسرائيلية أنباء عن مقتل أحد موظفي الأونروا مع رئيس حركة حماس في غزة”.

وأكد مسؤول الأونروا، أن الموظف المذكور على قيد الحياة، وهو يقيم حاليًّا في مصر، حيث سافر مع عائلته في شهر إبريل/نيسان عبر معبر رفح، وأضاف قائلا “لقد حان الوقت لوضع حد لحملات التضليل”.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، انتشرت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسرائيلية تزعم مقتل أحد موظفي الأونروا مع زعيم حماس في غزة، حسب مفوض الأونروا.

وأمس الخميس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قتل يحيى السنوار، وأقرّ في وقت سابق من مساء الخميس، بأن قتل السنوار في قطاع غزة كان “بمحض الصدفة”.

والسنوار يعد أحد أبرز قادة حركة حماس في قطاع غزة، وكان هدفًا رئيسيًّا لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة، وتتهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي أمس الخميس “اغتيل السنوار أمس (الأربعاء) في تل السلطان -برفح جنوبي قطاع غزة- على يد عناصر الجيش الإسرائيلي”.

وذكر أن السنوار “قُتل الأربعاء، ولم تكتشف جثته إلا بعد تمشيط المنطقة يوم الخميس” ولم يصدر حتى الآن عن حركة حماس تأكيد أو نفي لما أعلنه الجيش الإسرائيلي بشأن قتل السنوار.

ويأتي إعلان إسرائيل قتل السنوار بعد نحو شهرين من اختياره زعيما للمكتب السياسي لحركة حماس، في 6 أغسطس/آب الماضي.

وأعلنت حماس اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/تموز، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك.

وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، من بينها حماس والجهاد الإسلامي، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023؛ مما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثّر سلبا في سمعة أجهزتها الأمنية والاستخبارية على المستوى الدولي.

وأعلنت إسرائيل لذلك، أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية الحالية على غزة، وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، في وقت سابق، أن الشاباك شكّل وحدة خاصة لاغتيال السنوار.


وكالة أنباء الاناضول التركية