فتحت ميغان ماركل قلبها لفتيات صغيرات لا تتجاوز أعمارهن 13 عاماً، ووصفت نفسها بأنها واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم.
جاء تصريح ماركل (43 عاماً) خلال التحدث عن تجربتها مع التنمر عبر الإنترنت على مر السنين، ضمن جلسة حوارية مع مجموعة فتيات خلال زيارتها لمنظمة غير ربحية في سانتا باربرا، كاليفورنيا في بداية الشهر الجاري.
شاركت لاريسا ماي، مؤسسة مجموعة الحملة #HalfTheStory، مضمون حديث ماركل، ضمن مقابلة نقل مضمونها موقع "بيبول" الأحد.
وقالت: "قمنا بنشاط تحدثنا فيه عن مجموعة من السيناريوهات، وأبرز التحديات التي تواجهها الفتيات في هذا العصر الرقمي". وأضافت: "جعلنا الفتيات يلوحن برموز تعبيرية صغيرة، ويتحدثن عن كيفية تأثير كل من هذه السيناريوهات عليهن عاطفياً".
وتأتي هذه الفعالية في إطار برنامج يسمى "سوشال ميديا يو" Social Media U، وهو عبارة عن مبادرة تعليمية من شأنها "تزويد الفتيات بالأدوات الأساسية للنجاح في العصر الرقمي، مع تعزيز علاقات أكثر صحة وتوازنًا مع التكنولوجيا"، وفقاً لبيان صادر عن جمعية "آرتشويل" الخيرية، التابعة لميغان وهاري.
ويشارك في هذا البرنامج أيضاً المنظمتين الخيرتين التابعتين لكل ميليندا غيتس، وأوبرا وينفري.