قال سلاح الجو الأوكراني اليوم الأحد، إن روسيا أطلقت 68 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ استهدفت أراضي أوكرانية خلال الليل.
وذكر سلاح الجو على "تيليغرام"، أن صاروخين باليستيين من طراز (إسكندر-أم) استهدفا منطقتي بولتافا وأوديسا وأن صاروخين جويين موجهين من طراز (كيه أتش-59) استهدفا منطقتي تشيرنيهيف وسومي.
وأضاف سلاح الجو أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 31 طائرة مسيرة، بينما توجد 36 طائرة مسيرة مفقودة ويرجح أن وحدات الحرب الإلكترونية اعترضتها. وتابع أن بقية الطائرات المسيرة لا تزال في الجو.
في المقابل قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 13 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية فوق ثلاث مناطق على الحدود مع أوكرانيا. وأضافت الوزارة عبر "تيليغرام"، إنه أسقط ست طائرات مسيرة فوق منطقة بيلغورود ومثلها فوق منطقة كورسك، كما دمرت طائرة مسيرة واحدة فوق منطقة بريانسك.
التشبث بـ"كورسك"
وأمس السبت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قوات روسية حاولت طرد نظيرتها الأوكرانية من مواقعها في منطقة كورسك على الحدود بين البلدين، لكن القوات التابعة لكييف لا تزال تتشبث بمواقعها.
وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي المصور أنه "في ما يتعلق بعملية كورسك، حاولت روسيا إبعادنا من مواقعنا لكننا صامدون".
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة، إن قواتها استعادت السيطرة على بلدتين في منطقة كورسك الحدودية حيث بدأت القوات الأوكرانية توغلاً واسع النطاق في أغسطس (آب) الماضي.
وأوضح زيلينسكي أن التوغل الأوكراني في كورسك يهدف إلى إبعاد القوات الروسية من مواقعها على خط المواجهة في شرق أوكرانيا، إذ يحقق الجيش الروسي مكاسب متواصلة منذ أشهر.
وأقر زيلينسكي في خطابه "بوجود ظروف صعبة للغاية" في منطقتي دونيتسك وزابوريجيا اللتين تسيطر عليهما روسيا جزئياً.
عقوبات أوروبية
من جانب آخر، قال دبلوماسيان أوروبيان ومسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي أول من أمس الجمعة، إن من المتوقع أن يفرض التكتل غداً الإثنين عقوبات على أفراد ومنظمات على صلة بنقل إيران صواريخ باليستية إلى روسيا.
وقال أحد الدبلوماسيين الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيوافقون على فرض عقوبات على 14 فرداً ومنظمة بسبب نقل الصواريخ لروسيا، منها شركات طيران وشركات أخرى.
ولم يحدد مسؤولو الاتحاد أسماء الشركات أو الأفراد المستهدفين بالعقوبات. وكان دبلوماسيون قالوا في وقت سابق إن الاتحاد يدرس إجراءات لتقييد عمل شركة الطيران الوطنية في طهران "إيران .