سادت حال من الجدل خلال الساعات الماضية في ما يتعلق بالدوري الإنجليزي، بعد أن كشف تقرير صحافي وجود أزمة تسريب لإحدى غرف تغيير ملابس أحد فرق البطولة، أثناء وجوده في ملعب خارج أرضه خلال منافسات الموسم الحالي 2024 – 2025 وهو ما يعد خرقاً قانونياً.
وكشفت تقارير صحافية اليوم السبت أن التسريب كان لفريق مانشستر يونايتد أثناء مواجهة أستون فيلا في ملعب "فيلا بارك" ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي، في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الطرفين.
وشهدت المباراة ندية كبيرة من الفريقين، ولكن النتيجة زادت من غموض موقف المدير الفني الهولندي لمانشستر يونايتد إريك تن هاغ وما يتعلق بمستقبله بعد تراجع النتائج.
وفقد مانشستر يونايتد منذ انطلاق الموسم الحالي 13 نقطة من 21، وذلك خلال سبع مباريات، بعد تحقيق الفوز في مباراتين والتعادل في مثلهما وتلقي ثلاث هزائم.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن هناك أزمة تسريب حدثت أثناء المباراة، بتسجيل ما حدث في غرفة خلع الملابس بين تن هاغ ولاعبي مانشستر يونايتد، مما يعرض النادي المستضيف (أستون فيلا) لانتقادات كبيرة وقد تكون هناك مسؤولية قانونية إذ تم إثبات هذا الأمر وأنه المتورط في هذه الحادثة.
وأضافت الصحيفة أن أحد الأشخاص قام بزرع جهاز تسجيل صوت مخفي في غرفة تغيير الملابس وذلك قبل المباراة بيومين من أجل استخدام ما يدور بداخلها، وهو ما تم كشفه بعد ذلك وأنه حدث خرق أمني مع التأكيد أن صوت المدرب الهولندي واللاعبين كان مسموعاً بوضوح في التسجيل المقصود.
وتابعت التقارير كشف تفاصيل الأمر بأن هناك بعض الأسئلة التي قد تطرح على النادي المسؤول عن ذلك حول كيفية حدوث هذا الأمر، بما يخالف مبدأ النزاهة وتكافؤ الفرص بين الطرفين.