أسهم أوروبا ترتفع وسط آمال إجراءات التحفيز الصينية

  • شارك هذا الخبر
Thursday, October 10, 2024

سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً طفيفاً اليوم الخميس، مقتفية أثر نظيراتها في آسيا وسط آمال في اتخاذ الصين مزيداً من إجراءات التحفيز، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات تضخم أميركية تلمساً لمزيد من المؤشرات حول مسار خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
إلى ذلك، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة، بعدما محت مكاسب قطاعي الرعاية الصحية والاتصالات أثر خسائر أسهم التكنولوجيا.
وتلقت الأسواق الأوروبية بعض الدعم بعدما أظهر محضر اجتماع المركزي الأميركي لسبتمبر (أيلول) الماضي أن "غالبية كبيرة" من المسؤولين أيدوا خفضاً كبيراً في أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
وقفز سهم "غلاكسوسميثكلاين" ستة في المئة، بعدما وافقت شركة الأدوية البريطانية على دفع نحو 2.2 مليار دولار لتسوية دعاوى قضائية في الولايات المتحدة تقول إن عقارها "زانتاك" لعلاج حرقة المعدة، الذي أوقفت إنتاجه بالفعل يسبب السرطان، والمبلغ أقل من توقعات بعض المحللين.
وتراجع سهم "بي إم دبليو" 0.7 في المئة، بعدما أعلنت الشركة انخفاض مبيعاتها في الربع الثالث من العام الحالي، بفعل الأداء الضعيف في الصين وتعطل عمليات التسليم.
وصعد سهم شركة "غيفودان" السويسرية للعطور 1.8 في المئة، بدعم من مبيعات الربع الثالث من العام الحالي التي تجاوزت التوقعات.

ارتفاع طلبات إعانة البطالة بأميركا

في أقصى الغرب، ارتفع عدد الطلبات الجديدة لإعانة البطالة بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مدفوعاً في جزء منه بآثار الإعصار "هيلين" وتوقفات عن العمل في "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات وسط إضراب مستمر منذ نحو أربعة أسابيع.
وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم، إن الطلبات زادت 33 ألف طلب الأسبوع الماضي لتسجل 258 ألفاً للأسبوع المنتهي في الخامس من أكتوبر(تشرين الأول) الجاري.
وكان مسح أجرته وكالة "رويترز" لآراء اقتصاديين توقع 230 ألف طلب الأسبوع الماضي.
وقد شهدت ولايتا نورث كارولاينا وفلوريدا زيادات كبيرة في عدد طلبات إعانة البطالة، وارتفعت الطلبات في ولاية واشنطن أيضاً، ومن المرجح أن يستمر تأثير الإعصار "هيلين" في سوق العمل الأسابيع المقبلة.
وضرب الإعصار فلوريدا ودمر في أواخر سبتمبر الماضي مساحات كبيرة من جنوب شرقي الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أيضاً أن تتأثر السوق على المدى القصير في الإعصار "ميلتون" الذي ضرب فلوريدا اليوم.
وعلى رغم أن العمال المضربين في شركة "بوينغ" غير مؤهلين للحصول على إعانات البطالة، فإن إضرابهم الصناعي ينتشر عبر سلسلة التوريد والشركات الأخرى التي تعتمد على "بوينغ" مما يتسبب في عمليات تسريح موقت للعمال.

وول ستريت تفتح على انخفاض بعد بيانات مؤشر المستهلكين بأميركا

فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على انخفاض اليوم، بعد بيانات أظهرت أن التضخم في الولايات المتحدة جاء أعلى من المتوقع في سبتمبر الماضي، مما يمهد الطريق أمام "الفيدرالي" لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل.
وانخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي 84 نقطة أو 0.14 في المئة إلى 42446.37 نقطة، وتراجع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 13.7 نقطة أو 0.24 في المئة إلى 5778.36 نقطة في حين هبط مؤشر "ناسداك" المجمع 91.0 نقطة أو 0.50 في المئة إلى 18200.618 نقطة

"نيكاي" يغلق مرتفعاً بمكاسب محدودة

أما في أقصى الشرق، فأنهى مؤشر "نيكاي" الياباني تعاملات اليوم مرتفعاً، إذ سار على درب "وول ستريت" التي حققت مكاسب قوية أمس الأربعاء، لكنه قلص مكاسبه مع جني المستثمرين للأرباح.
وصعد "نيكاي" 0.26 في المئة إلى 39380.89 نقطة عند الإغلاق، بعدما زاد 0.86 في المئة في وقت سابق من الجلسة، بينما أغلق مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً مرتفعاً 0.2 في المئة عند 2712.67 نقطة.
وارتفعت مؤشرات "وول ستريت" أمس، إذ سجل "ستاندرد أند بورز 500" و"داو جونز" مستويات إغلاق قياسية بعد نشر محضر اجتماع "الفيدرالي" في سبتمبر الماضي وموسم إعلان نتائج الشركات.