بالفيديو- من استهدفت إسرائيل بهجوم "المزّة"؟!

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, October 8, 2024

صدر عن وزارة الدفاع السورية بيان جاء فيه:" حوالي الساعة ٢٠,١٥ مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا احد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق، ما أدى إلى ارتقاء سبعة شهداء مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أحد عشر آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة، وما يزال العمل مستمرا لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض."

وفي السياق، أعلنت السفارة الإيرانية في سوريا أنه لا يوجد أي مواطن إيراني بين القتلى أو المصابين في الهجوم الإسرائيلي على دمشق.

كما نفى التلفزيون الإيراني وجود أمين عام "حركة الجهاد الإسلامي" زياد النخالة ونائب قائد فيلق القدس رضا فلاح زاده بموقع الاستهداف في دمشق.

وسقط أربعة أشخاص بينهم اثنان غير سوريين، الثلاثاء، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى على صلة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله في دمشق، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في هجوم جديد على المنطقة التي تضم مقار أمنية وبعثات دبلوماسية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن "عدوان إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق".

وأشار المرصد إلى أنّ الغارة "استهدفت مبنى يتردد عليه قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله"، وأدت إلى "مقتل 4 أشخاص بينهم 2 من جنسيات غير سورية".



وأكد المرصد السوري للعربية أن إسرائيل راقبت العناصر المستهدفة في حي المزة بدمشق.

وكان انفجار ضخم قد هز حي المزة وسط العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.

وشهدت منطقة المزة في غرب دمشق، حوادث كثيرة خلال الفترة الماضية، وتضم مقرات أمنية وعسكرية عدة، إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية وإيرانية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية.

وازداد العمران بالحي بعد الاستقلال من الانتداب الفرنسي ليتصل بمدينة دمشق ويصبح إحدى ضواحي دمشق الحديثة، ويعد من أحدث مناطق دمشق وأكثرها رقياً وتطوراً.

كما تم بناء القصر الجمهوري على جبل مطل على الحي، وفيه الكثير من المباني الإدارية ومجمع للمحاكم وعدد من المقرات الرسمية الدولية.

كذلك يضم الحي أيضاً مطار المزة الذي ازدادت أهميته في العصر الحديث عندما أقام به الفرنسيون مطار المزة العسكري الذي كان سابقاً مطار دمشق الرئيسي قبل إنشاء مطار دمشق الدولي في الجهة الجنوبية الشرقية من دمشق، وأقاموا فيه أيضا سجن المزة.

ويحتوي الحي أيضا على العديد من المباني الحديثة والأبراج السكنية العالية والجسور والأنفاق، والعديد من المراكز التجارية الحديثة والأسواق الشعبية والمدن الرياضية كمدينة الجلاء ومدينة الشباب وعدد من كليات جامعة دمشق.

ويمتد الحي على مساحة 7750 هكتاراً، يبدأ من ساحة الأمويين شرقاً وحتى منطقة السومرية غرباً ومن جبل المزَّة شمالاً إلى منطقة كفرسوسة جنوباً، ويعتقد أن تعداد سكانه يصل إلى 90 ألف نسمة، بحسب معلومات نشرتها موسوعة "ويكيبيديا".

وعاشت تلك المنطقة بسبب مقراتها، حوادث كثيرة كان بينها مقتل مسؤول استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ونائبه في ضربة إسرائيلية في يناير/كانون الثاني الماضي، أودت أيضا بعنصرين من الحرس الثوري، بحسب الإعلام الرسمي الإيراني.


العربية.نت