أيوب في كتاب لميقاتي: لدعم وتفعيل مستشفى جزين الحكومي تحت إشراف وإدارة لجنة تنسيق طبية مصغرة
شارك هذا الخبر
Saturday, October 5, 2024
ناشدت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إصدار قرار يلزم العاملين في مستشفيات الجنوب والذين تركوا مراكز عملهم بالالتحاق فورا بمستشفى جزين الحكومي تحت إشراف وإدارة لجنة تنسيق طبية مصغرة من الأطباء العاملين في المستشفى ومفوض الحكومة المعين اصولا ومدير المستشفى الحالي أو تفعيل مجلس الادارة الحالي ( المعتكف ) بالتنسيق مع الأطباء العاملين فيه وزيادة الاعتمادات المفتوحة في موازنته."
ووجهت أيوب كتابا إلى الرئيس ميقاتي أشارت فيه إلى أنه:" في ظل الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد، وفي ظل امتداد هذه الحرب لتطال قرى وبلدات غير حدودية في جنوب لبنان ومنها قرى منطقة جزين والريحان وإقليم التفاح،
وفي ظل توقف العمل نهائيا بجميع أقسام مستشفى ميس الجبل الحكومي، ومستشفى مرجعيون الحكومي اضافة إلى مستشفى بنت جبيل الحكومي بسبب التهديدات الاسرائيلية، وبما ان المستشفى الوحيد في المنطقة هو مستشفى جزين الحكومي الذي يفتقر إلى أبسط مقومات الاستجابة لحاجات المنطقة العادية في الظروف العادية، بحيث يتعذر ايجاد طبيب لمعالجة كسر في اليد، أو حتى لإنعاش مريض توقف قلبه، أو ولادة طفل، نتيجة تقاعس المسؤولين على مرّ السنين عن تجهيز المستشفى بما يلزم من جهاز بشري كفوء ودعم وتمويل صندوق المستشفى لدفع مخصصات وبدل أتعاب الأطباء والممرضين والممرضات والقابلات القانونيات منعا لتسربهم أو هجرتهم،
وفي ظل عدم وجود مستشفى خاص مجهز بشريا وماديا في منطقة جزين يؤمن الاستجابة للحالات العادية والطارئة في زمن السلم فكيف في زمن الحرب،
وفي ظل استقبال منطقة جزين حاليا أكثر من 6500 نازح موزعين على مراكز الإيواء والمنازل وبيوت الضيافة اضافة إلى الاهالي الموجودين فيها، نناشد دولتكم ان تصدروا قرارا يلزم كل من ترك مستشفى مرجعيون الحكومي ومستشفى ميس الجبل الحكومي ومستشفى بنت جبيل الحكومي وفي حال كان متواجدا في نطاق منطقة جزين او صيدا وضواحيها او الشوف، بالالتحاق فورا بمستشفى جزين الحكومي تحت إشراف وإدارة لجنة تنسيق طبية مصغرة من الأطباء العاملين في المستشفى ومفوض الحكومة المعين أصولا ومدير المستشفى الحالي أو تفعيل مجلس الادارة الحالي ( المعتكف ) بالتنسيق مع الأطباء العاملين فيها وذلك تلبية لنداء الواجب وحفاظا على حياة المدنيين القاطنين في المنطقة وضواحيها في ظل الأوضاع المتأزمة، وزيادة الاعتمادات المفتوحة في موازنة المستشفى لكي يبدأ العمل فوريا وبشكل متواصل في قسمي الطوارئ والعناية الفائقة تداركا للأسوأ إذا ما حصل لا قدر الله."