بالفيديو- إسرائيل تكثف اعتداءاتها والحزب يردّ بـ10 عمليّات

  • شارك هذا الخبر
Monday, September 16, 2024

أعلنت "المقاومة الإسلامية" عن سلسلة من العمليات ضد أهداف العدو، "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة"،

- رداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدتي بليدا ‏وكفرشوبا، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 16-09-2024 ثكنة راموت نفتالي بِصليةٍ ‏من صواريخ الكاتيوشا.‏

- رداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة حولا، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 16-09-2024 ثكنة راميم بِصليةٍ من صواريخ ‏الكاتيوشا.‏

- استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (16:35) من بعد ظهر يوم الاثنين 16-9-2024 موقع رويسات ‏العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الرشاشة وأصابوه إصابةً مباشرة.‏

- استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (17:00) من بعد ظهر يوم الاثنين 16-9-2024 موقع السماقة في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.‏

- استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (16:35) من بعد ظهر يوم الاثنين 16-9-2024 انتشاراً لِجنود ‏العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة متات بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.‏

- استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (16:25) من بعد ظهر يوم الاثنين 16-09-2024 موقع المطلة ‏بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.‏

- شَنَّ مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية صباح يوم الاثنين 16-09-2024 هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على تجمع ‏لِجنود العدو ‏الإسرائيلي في محيط موقع المطلة.‏

- استهدف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‎)‌‏14:30) من بعد ظهر يوم الاثنين 16-09-2024 مرابض مدفعية ‏العدو الإسرائيلي في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مباشرة.‏

- استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (13:45) من بعد ظهر يوم الاثنين 16-09-2024 موقع بركة ريشا بقذائف المدفعية.

- استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح يوم الاثنين 16-09-2024 تموضعات لِجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مباشرة.

إلى ذلك، أظهر فيديو لحظة سقوط صواريخ على مستوطنة "كريات شمونة" ومحيطها.



وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن اندلاع حريق في منطقة الجليل الأعلى بعد سقوط مسيرة أطلقت من لبنان، دون وقوع إصابات.

وفي وقت سابق من اليوم، أصاب صاروخ مضاد للدبابات أُطلق من لبنان، مبنى في مستوطنة المطلة شمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية. ودوَّت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "أصاب صاروخ مضاد للدبابات، أُطلق من لبنان، مبنى في المطلة دون وقوع إصابات ولا أضرار مادية".

كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بسقوط 3 صواريخ، أُطلقت من لبنان، في مناطق مفتوحة قرب الحدود.


اعتداءات العدو

أغار الطيران المعادي على بلدتي الطيبة وحولا، فيما وتعرضت أطراف بلدتي حولا وعيترون لقصف مدفعي معاد.

أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن الطيران الحربي الاسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين في أجواء منطقة الزهراني وعلى علو منخفض، وأعاد الخرق بعد خمس دقائق من العملية الأولى.
كما خرقت الطائرات المعادية جدار الصوت فوق مدينة صيدا ومنطقتها، وفي أجواء قضاء مرجعيون. وجدد الطيران المعادي خرقه لجدار الصوت في اجواء صيدا، مسببا دوي انفجارين متتاليين.

الطيران الحربي الإسرائيلي خرق بين الساعة السادسة الا خمس دقائق والسادسة والدقيقتين من عصر اليوم، جدار الصوت وعلى اربع دفعات في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح، وعلى علو منخفض محدثا دويا قويا.

كذلك، فقد خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت كذلك فوق صور ومنطقتها على دفعتين، ونجم عنه دوي صوت قوي.

هذا واستهدف القصف المدفعي والفوسفوري أطراف بلدة الوزاني.

وقد أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن مسعفين اثنين من الدفاع المدني - كشافة الرسالة اصيبا بجروح طفيفة لدى استهداف العدو الإسرائيلي لفريقهم بقذيفة هاون فيما كان الفريق يقوم بواجبه الانساني لتفقد آثار الغارة التي كان قد شنها العدو على بلدة طيرحرفا.

وقد نقل المسعفان إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وفي هذا الاطار، شجبت وزارة الصحة العامة "إصرار العدو الإسرائيلي على استهداف فرق الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني، رغم أن القانون الدولي والأعراف المتبعة في الحروب تحرم هكذا اعتداءات وتجرمها"، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي والهيئات الصحية الدولية ب"اتخاذ موقف واضح يندد بهذه العدوانية التي لا تترك مكانا لانجاز مهام إنسانية صحية ضرورية وطارئة".

في سياق متّصل، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة تحديث لحصيلة غارة العدو الإسرائيلي على بلدة حولا والتي أدت إلى استشهاد شخص فيما سجلت إصابة أربعة أشخاص بجروح، ثلاثة دخلوا المستشفى للعلاج والرابع عولج في الطوارئ.

وشن الطيران الحربي المعادي غارات على بلدات بليدا وكفرشوبا وعديسة وطير حرفا.

إلى ذلك، تعرضت أطراف وادي حسن وشيحين لقصف مدفعي معاد، فيما أغار طيران العدو الحربي على بلدة حولا.

وكانت مدفعية العدو قصف بثلاث قذائف ثقيلة قرابة الحادية عشرة والنصف ٲطراف بلدة عيتا الشعب، كما سقطت 3 قذائف مدفعية على حرج بلدة حانين في قضاء بنت جبيل.

هذا وألقت "درون" معادية قنبلة على اثنين من المزارعين السوريين في الوزاني من دون أن يصابا بأذى.

وسجّل تحليق طيران حربي معادٍ على علو منخفض في أجواء قرى القطاع الغربي وصولا إلى صور.


منطقة عازلة

أوصى قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين خلال جلسات مغلقة بالسماح للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان، حسبما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصادر قالت إنها اطلعت على التوصية.

واعتبر غوردين أن "الظروف مواتية وتتيح للجيش بالقيام بمثل هذه الخطوة في غضون وقت غير طويل، حيث قتل الكثير من عناصر قوة "رضوان" خلال 11 شهرا من المعارك، أو أنهم فروا شمالا".

كما استند إلى نزوح عدد كبير من السكان المدنيين من قرى الجنوب اللبناني، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن 20 في المئة من السكان ما زالوا يعيشون هناك ممن كانوا يسكنون المنطقة قبل 7 تشرين الأول؛ حسبما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم".

وقال غوردين إن "انخفاض نسبة السكان بهذا الشكل سيسمح للجيش تنفيذ هذه العملية ببساطة وسرعة أكثر".

وأشار إلى أن هدف هذه الخطوة هو إزالة التهديد وإبعاد "حزب الله" بحيث لا يُشكّل تهديداً على سكان الشمال، بالإضافة إلى تشكيل رافعة ضغط من أجل التوصل إلى تسوية دائمة، وهذه الخطوة ستدفع "حزب الله" للتوصل إلى تسوية مقابل انسحاب الجيش من المنطقة، بحسبه.

وبحسب ما جاء في صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن هذه الخطوة ستمثل بداية معركة كبيرة وواسعة ضد "حزب الله"، وليس من الواضح ما إذا كان سيكون من الممكن السيطرة عليها حتى لا تستغرق مدة طويلة وعدم تطورها إلى حرب إقليمية شاملة.

وينظر المستوى السياسي الإسرائيلي على أنه في ظل فشل الجهود الديبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مع حزب الله، لا مفر من عملية عسكرية كبيرة من أجل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.