رد لاذع من أبو دياب على الموسوي...قتلتم البشير لكن جعجع هو الرئيس المقبل!

  • شارك هذا الخبر
Sunday, September 15, 2024


رد الصحافي الدكتور غسان أبو ذياب على تهجم مسؤول الموارد والحدود في تنظيم #حزب_الله، المدعو نواف الموسوي، الذي أطل في برنامج تلفزيوني على القناة الرسمية التابعة للتنظيم الإرهابي، مهاجماً الوجود المسيحي والقيادات المسيحية التاريخية، ومشيداً بقاتل الرئيس اللبناني الشهيد بشير الجميل، المدعو المجرم #حبيب_الشرتوني ، وواصفاً العمل الشنيع الإجرامي الذي قام به الشرتوني بالعمل الوطني.
وقال أبو ذياب: للمدعو نواف الموسوي نقول: يا حضرة وكيل التفليسة واللاعب البديل المعاد تدويره من مخازن العفن السياسي للأيديولوجية الفاشية النازية المعادية للسامية والإنسانية، وكيل الصفوية الساسانية شريكة أعداء #لبنان في مشروع هدم أي نوع من هيكل الدولة فيه.
السلام عليك سلام سنة لا سلام رضا، وانت من سكت دهراً ثم نطق عهراً وكفرا. أزمة المصطلح واضحة في أدبياتك انت ورفاقك في مدرسة ما بعد بعد السيد المتواري في سراديب شيراز، وتواجهها مدرسة الرفوف القديمة المغبرة لنائبه معلمك الذي نفذ صبره السياسي كوريث منذ القدم، يستحيل وصوله إلى القيادة في ظل منازعة بعض أصحاب العلاقات الفرط صوتية مع أجنحة الحرس الإرهابي. ولا ننتظر منك كثيرا، فالإرهابي بربطة العنق أخطر بكثير من الإرهابي بلحية.
اسمع يا نواف. إن المحاولات المخزية لتنظيم حزب الله الإرهابي لمقايضة فشله في الميدان، باستعادة مفردات الحرب الأهلية، واستجرار اللبنانيين إلى الحرب لن يمشي. نحن لا نريد القتال. ليس "قلة مرجلة"، بل لأننا قررنا التخلي عن السلاح، والقيام بمشروع الدولة في لبنان، الذي تغتصبون عقده الإجتماعي كل يوم.
إن تصعيدكم الأخير بالافتراءات والتهديدات، وتطاولك على الرئيس الشهيد، وعلى الرئيس القادم فخامة الدكتور سمير جعجع، يعكس عمق انحدار منظمتكم في محاولاتها للتشبث بالسلطة من خلال العنف والترهيب. ولافت كون تنظيمك بعد فشله في قمع المعارضة عبر عناصره الأدنى، يلجأ إلى إعادة شخصيات مثل جنابك، إلى المشهد. إن عودة هذه الشخصيات ليست مجرد خطأ تكتيكي بل هي انعكاس لافتقار حزب الله إلى القدرة على مواجهة المعارضة اللبنانية الوطنية الشاملة لمشروع إبقاء لبنان رهينة لمحور المقاولة والممانعة.
إن تمجيد الموسوي للعنف والجريمة، إلى جانب هجماته الرخيصة على الرئيس الشهيد البطل بشير الجميل ليست فقط اتهامات باطلة بل هي أيضاً دلالة واضحة على استمرار ازدراء حزب الله لمبادئ العدالة والوحدة الوطنية. إن المجازر والمآسي التي تسبب بها هذا التنظيم وشخوصه وسجل الحزب الشهير بالاغتيالات والتفجيرات والإرهاب العالمي موثقان جيداً، وتكشف خطاباته عن التهديد المستمر الذي يشكله حزب الله على استقرار لبنان.
يا نواف، إن تلميحاتكم وتهديداتكم ليست سوى محاولة بائسة لتغطية إخفاقاتكم وتحويل الانتباه عن سياساتكم المدمرة التي أضرت بأمتنا. إن الجبهة السيادية من قوات وكتائب وحلفاءهم ثابتون في التزامهم بمشروع الدولة في لبنان، ولن نتعرض للتخويف بواسطة تهديداتكم الفارغة أو تاريخكم العنيف. أنتم لا تخيفون دجاجة في تل أبيب، فكيف بالحري بأبطال الأرز ونسور الجبل وضياغم زحلة ونمور الشمال.
يا نواف، إذا دعا داع أو #داعش، سنشطب صليبنا، ومن جرب المجرب، كان عقلوا مخرب...
يا نواف، لو كان هناك عدالة في لبنان، لكنت أنت وأمثالك قد حوسبوا على جرائمهم ضد لبنان وشعبه. ولما كنت معزولا في منزلك بل لربما استحقيت الزنزانة. بالمقابل، نحن ثابتون في إيماننا بأن الطريق الوحيد للمضي قدماً هو مشروع الدولة، وليس أساليبكم القديمة السخيفة المستوردة من الغوستابو النازية ونهج الإرهاب الإيراني الصفوي.
إرث بشير الجميل مستمر، والقيم التي استشهد من أجلها خالدة، ورئيس لبنان سيكون رئيسا لا دمية، ويأتي على صهوة العملية الديمقراطية، لا على أطنان الرز التي نثرتموها ترحيبا بالجيش الإسرائيلي...كفى نفاقا، كفى تزويرا للتاريخ، كفى قتلا وتهجيرا للبنانيين، لقد خسرتم، إستسلموا، وتعالوا إلى العقد الجديد القائم على الفيدرالية الإتحادية... وعلى فكرة، تحياتنا إلى #كاريش وما بعد كاريش...
يا نواف: قال القائل: من كان يؤمن بالله وبرسوله واليوم الآخر، فليقل خيرا، وإلا فليصمت... فاصمت يا نواف... ونصيحة، لا تجربونا...