دخلت العمليات العسكرية على الجبهة الجنوبية، مرحلة جديدة من التصعيد، دفعت بعض الجهات إلى الحديث عن أن الأمور بدأت تتدحرج نحو الحرب الشاملة لا سيما بعد نشر هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي في إسرائيل ناقش إمكانية التصعيد الكبير على الحدود الشمالية.
وحلق الطيران الاستطلاعي والمسيّر الإسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى الجنوب حتى مشارف مدينة صور.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على مبنى في مدينة النبطية أدت إلى إصابة ثلاثة عشر شخصا بجروح من بينهم حالة واحدة استدعت دخول المستشفى والبقية إصابات طفيفة جدا، ثماني منها حالات ذعر شديد. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية استهدفت بلدة كفررمان في قضاء النبطية، حيث أصابت بشكل مباشر مبنى يقع في محيط مبنى بلدية كفرمان.
وفي الإطار، أعلن "حزب الله" في بيان، أنّ "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشّريفة، وردًّا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبيّة الصّامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة الأحمدية، قصف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة اليوم السّبت 2024-9-14، المقرّ الاحتياطي للفيلق الشّمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللّوجستيّة في عميعاد؛ بعشرات من صواريخ الكاتيوشا".
وأشار في بيان ثان، إلى أنّ "مجاهدي المقاومة الإسلاميّة استهدفوا اليوم السبت أيضًا، دبّابة "ميركافا" على طريق رويسات العلم- زبدين بصاروخ موجّه، وأصابوها بشكل مباشر ممّا أدّى إلى تدميرها واشتعال النّيران فيها".