التغيير الجذري بيد "جيل الحرب" وهذه الثوابت المطلوبة - بقلم المحامي جورج سلوان

  • شارك هذا الخبر
Sunday, July 21, 2024

كتب المحامي جورج سلوان التالي:

تغنى كل يوم بتكوين المجتمع اللبناني الاهلي،ثروةً للبنان و لا نسأل أنفسنا، نحن أبناء جيل حرب ١٩٧٥ و تبعاتها حتى يومنا هذا ما هي أسباب إفشال هذه "الرسالة" و من المسؤول عن هذا الفشل الكبير الذي يُجاور النقمة بدل النعمة.

الكلام في العموميات لا ينفع خاصة لجيل أولادنا و أحفادنا. إنهم أذكى بكثير و يَعون الوضع المُذِلّ و أسبابه و المسؤولين عنه و يُحَمّلوننا "كلام الشعر و النثر " غير المُجْدي عن لبنان يا قطعة سما و تحوّل إلى لبنان عصفورية جهنّم.

الأكثرية منهم هاجرت قصراً و بقهر.

لا تنتظرَنَّ منهم الرجوع إلى ربوعه بفرح إذا لم نَقُمْ ،نحن من تبقى من جيل الحرب، بالتغيير الجذري و إنهاء جبرؤوت الجريمة المنظمة و شواذ الميليشيا المسلحة المذهبية و المناطقية كائناً من كانت مسيحية او مسلمة او سنسيكريتية و نقبل بالثوابت:

-لبنان بدون المسيحيين يصبح قندهار

-لبنان بدون المسلمين يصبح دولة عنصرية

-لبنان الرسالة جوهر الكيان

-لبنان العيش معا أو لا لبنان

-السيادة مبدا لا يتجزأ

-المقاومة وطنية أو لا تكون

-للنائب فيّاض و الأحزاب الثيوقراطية و العقائدية ذات البُعد خارج لبنان، السلاح لا و لم و لن يكون سبباً وجوديّاً إنما هو كان و ما زال سبب إنفراط العقد الاجتماعي و السياسي بين اللبنانيين و زوال مقوّمات دولة لبنان الكبير.

-مدماك النظام السياسي الناجح هو بناء لبنان دولة الحق في وطن الإنسان. لذلك إلى العمل الدؤوب على أرض الواقع و الذي يبدأ في نقابتنا و لا ينتهي في خضمّ السلطات التشريعية و التنفيذية كما القضائية و نُنهي من النفوس مبدأ الحكم.

-الفساد يحمي السلاح لأن السلاح يخدم الفساد.

ويأتي من بعده الكلام عن أي نظام سياسي جديد أساسه الثوابت السابقة الذكر.

و السلام للجميع