سيناريوهات معقدة لنتائج انتخابات فرنسا.. إجراءات أمنية خوفاً من فوضى

  • شارك هذا الخبر
Thursday, July 4, 2024

كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم الخميس، أنه سيجري نشر نحو 30 ألف شرطي في أنحاء بلاده في وقت متأخر مساء الأحد، عقب جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية لضمان عدم حدوث اضطرابات، فيما قال ثلاثة مرشحين إنهم كانوا ضحايا لهجمات خلال حملاتهم الانتخابية.

وستحدد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، التي تجرى يوم الأحد ما إذا كان حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان سيفوز بالأغلبية للمرة الأولى، ويشكل الحكومة المقبلة في ثاني أكبر اقتصادات منطقة اليورو.

وقال دارمانان إنه سيكون "حذرًا للغاية" بشأن الأمن مساء الأحد، عندما يتم إعلان نتائج الانتخابات.

الانتخابات التشريعية الفرنسية
وأضاف الوزير لقناة "فرانس 2" التلفزيونية، أن نحو خمسة آلاف من أصل 30 ألف شرطي سينتشرون مساء الأحد، سيتمركزون في باريس وضواحيها، وسيعملون على "ضمان عدم استغلال اليمين المتطرف واليسار المتطرف للوضع لإحداث فوضى".

ويجب الحصول على 289 مقعدًا لضمان الأغلبية في الجمعية الوطنية (البرلمان)، لكن الوقائع لا تشير إلى إمكانية حصول أي طرف سياسي على هذا العدد.

ويؤكد الجميع أنه بعد يوم الاقتراع لن تكون هناك حكومة برئيس وزراء من جهة الرئيس ماكرون، في حال لم تتم الإطاحة باليمين الفرنسي.

هكذا، تبدو السيناريوهات في هذه الانتخابات معقدة، ويبقى السؤال الأكبر يدور حول إمكانية أن يقود اليمين المتطرف الحكومة بعد جولة الأحد، وذلك للمرة الأولى في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

يأتي ذلك وسط حديث عن جمهورية معطلة أو إمكانية قيام حكومة تعايش، لكن تاريخيًا كانت حالات التعايش قليلة جدًا في سياق الجمهورية الخامسة.


رويترز